أكد شباب يبحثون عن وظائف خلال أمسية توظيف أقيمت في قاعة الملك عبدالله للمناسبات الوطنية في محافظة القطيف أن الأمل في إيجاد وظيفة وتوديع البطالة هو الدافع للحضور الكثيف الذي شهدته الأمسية التي تدفق على وظائفها نحو 2500 طالب عمل للمنافسة على نحو 600 وظيفة طرحتها شركتين منطوية تحت شركة قابضة كبرى. فيما أكد مسؤولون في الشركتين أن 50% من المتقدمين على الوظائف كانوا من حملة الشهادات الجامعية، والماجستير. وقال المدير الأعلى للموارد البشرية في احدى الشركتين عبدالرحمن السنيد ل»الرياض»: إن القطاع الخاص يدعم جهود السعودة، ويؤمن بأهمية كفاءة المواطن السعودي، مؤكدا أن ما يهم الشركات في نهاية المطاف يكمن في التزام الموظف بالوقت والعمل المطلوب. واضاف: الشباب المتقدمون للوظائف كثر وكنا نتمنى لو شاركت شركات أخرى في هذه المناسبة التي تخدم الوطن وشبابه. من جانبه، قال مدير المسؤوليات الاجتماعية وبرامج السعودة في احدى الشركات يونس العبندي: الشركات الكبرى تفتح أبوابها للشباب السعودي من أجل أن يجد الفرصة وينخرط في سوق العمل، كما أن انخراطه يمثل فائدة كبرى للشركات التي تفضل السعودي على الأجنبي، مشيرا إلى أن الشركة افتتحت معهدا خاصا بالتدريب وتمكنت من تنفيذ 10 برامج وتخريج لنحو 300 شاب مجهز للعمل ضمن تخصصات مختلفة من كل مناطق المملكة. واضاف: تلقينا نحو 300 طلب وظيفي، كما تلقت الشركة الأخرى نحو 400 طلب. ويؤكد عضو لجان التوظيف في محافظة القطيف محمد الفردان أن الهدف من الأمسية الوظيفية تعزيز التعارف بين الشركات والشباب، كما أن الوظائف المطروحة فاقت ال700 وظيفة، فيما تشير الإحصاءات إلى 800 طلب وظيفي وصلت للشركتين، مشيرا إلى أن هناك بعض الشبان لم ينتظروا دورهم وفضلوا الرحيل قبل دخول موقع إجراء المقابلات الخاصة. إلى ذلك شهدت القاعة المزدحمة بالشبان تنظيما وترتيبا استطاع أن يفرض الهدوء في القاعة، ما أتاح لمن انتظر فرصة لقاء الشركات التي قابلته وطرحت عليه بعض الأسئلة ذات العلاقة بطبيعة الوظيفة التي تقدم لها. جانب من اللقاءات الشخصية