أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، امس الجمعة، ان مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي يجتمع اليوم السبت، سيبحث سبل التحرك على الصعيد الدولي لمناصرة الأسرى، وإثارة الجرائم الإسرائيلية في القدس. وقال صبيح في تصريح للصحفيين امس " لا يوجد ساعة واحدة لا تقوم بها إسرائيل بمحاولات لتهويد القدس وطمس معالمها، ومن هنا فإن البنود الخاصة بالقدس على جدول أعمال مجلس الجامعة العربية هي 28 بندا شاملة لكل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات ". وأشار إلى أن المجلس سيخصص جزءا من النقاش للبناء على مبادرة أمير قطر بشأن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطرح التعديات الإسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها. وأكد أن نتائج مؤتمر الدوحة لدعم القدس سترفع للقمة العربية على مستوى الملوك والرؤساء والزعماء العرب المقرر عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وكذلك لمجلس الجامعة العربية الذي اجتماعه يوم غد السبت بهدف اتخاذ القرارات اللازمة من ضمنها التفكير جديا بالتوجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن لطرح الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في المدينة. وأكد ان الاجتماع الوزاري سيبحث أيضا موضوع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار إسرائيل بالاعتداء على حقوق الأسرى وكرامتهم ومواصلتها سياسية الاعتقال الإداري. وتابع " كما يبحث الاجتماع أيضا الاستيطان، وهناك فجور في الموقف الإسرائيلي إلى درجة أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع ضبط إسرائيل، فعلى الرغم من كل ما تقدمه واشنطن من دعم مالي وسياسي وإعلامي مع ذلك فشلت في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان، وهذا يتعذر في ظل التسابق بين المرشحين للرئاسة الأميركية على دعم العدوان ". وأضاف " هذا شيء يندى له الجبين بأن تكون دولة عظمى مسؤولة عن الأمن الدولي وعضو دائم العضوية في مجلس الأمن، وتتعامل بمكيالين بدلا من أن تقيم ميزانا للعدل ".