قال الدكتور ديف الينبيرغ ورفاقه في دراسة نُشرت في مجلة Brain Injury بأن إصابة المراهق في الرأس تؤثر على وظائف الدماغ والوظائف العقلية ايضاً قد تتأثر لفترة قد تطول لمدة ستة أشهر أو أكثر. و قالت الدراسة إن هذا الأمر يحدث مع المراهقين فقط ولا يحدث مع الأطفال أو الاشخاص كبار السن. الدكتور الينبرغ درس حالة 96 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة وأكثر ، كانوا من الرياضيين ، وكان أكثر من نصفهم قد تعرّض لإصابات في الرأس . المراهقون الذين تعرضوا لضربات في الرأس تأثر تركيزهم و كذلك الوظائف العقلية تأثرت عندهم عندما تم قياس تأثر ادمغتهم بجهاز متخصص في هذا الأمر . وقال الدكتور الينبيرغ بأن المراهقين فقط هم الأكثر تأثراً ولا يحدث ذلك في البالغين أو الأطفال ، وقال عندما يتعرّض مراهق لضربة في الرأس فإنه لا يتأثر مباشرة ولكن يجب أن يكون الانتظار يومين أو أسبوعاً حتى تظهر الاعراض نتيجة هذه الضربة والتي قد تستمر لأشهر و يؤثر ذلك على قوى المراهق العقلية و بذلك يتأثر نموه العقلي حسب التوقعات.