الى متى ومنتخبنا يخرج من بطولاته خاسرا؟ الى متى ونحن ننظر ونصمت وان نطقنا قالو اقلنا ادارة او اقلنا شخصا؟ فماذا سيفيدنا هذا ؟ فهاهو منتخبنا يخرج من التصفيات النهائية لمونديال2014وماذا فعلوا سوى ان الاتحاد السعودي يقيل نفسه، هل هذا الذي يفعلونه حتى يعود منتخبنا بالبطولات؟ نحن جماهير المنتخب نطالب بتغيير التشكيلة فمنتخبنا يفتقر للاعبين ذوي كفاءه وحارس ايضا، فها هو اليوم يلعب بتشكيلة تعجبت منها بعدما ظننا اننا سنرى غيرها، فهناك لاعبون يستحقون المشاركة ولم يحالفهم الحظ بالمشاركة فالذين خرجوا من التصفيات سبق وان شاركوا. الى متى ونحن نعطيهم من الفرص ،الى متى ونحن ننظر ونصمت فاليوم حان الوقت لتغيير التشكيلة استعدادا لمشاركات اخرى، فهاهي ادارة الاتحاد السعودي تقيل نفسها، فما ذنبهم فهم لم يلعبوا وانما الذين كانوا حاضرين هم اللاعبون أنفسهم فلماذا لايقيلونهم عن المنتخب؟ الى متى ياسر القحطاني واحمد الفريدي وتيسير الجاسم ووليد هناك لاعبون ذوو خبرة وهم يحق لهم ايضا المشاركة مثل ريان بلال وعبدالرحيم الجيزاوي ومحمد نور الذي تعجبت الجماهير السعودية من عدم وجوده خصوصا انه معروف عند الاتحاديين والجماهير السعودية انه يملك شخصية قوية فلننظر الى حال الاتحاد بغيابه وبحضوره وكما يسميه عشاقه (القوة العاشرة) فهو فعلا عن عشرة لاعبين فشخصيته تجعل زملاءه اكثر تكاتفا مع بعضهم. اين حارس نادي النصر عبدالله العنزي وحارس الاتفاق فايز السبيعي؟ يجب ان لاننظر للاندية مثل الهلال والاتحاد والنصر والاهلي والشباب انما للاندية الاخرى مثل الاتفاق وغيره فهناك لاعبون يستحقون فعلا المشاركه، وعندما نرى ناديا محليا يكسب بطولة معينة فنرى منتخبنا مليئا بلاعبي هذا النادي مما يوجد التعصب من قبل الجماهير. يوجد في منتخبنا لاعبون من الهلال بعد حصوله على كأس ولي العهد فهل حققوا للمنتخب التأهل؟ طبعا لا لأن هذا توفيق من الله للهلال بعد جهد لاعبيه ورجاله، فلا ينفعنا التعصب فلنقف يدا واحدة للمنتخب حتى يرجع لزمن البطولات فوالله لو كان لاعبو الهلال هم الذين يحققون للمنتخب بطولاته فسندع المنتخب للهلاليين لانه بالاول والاخير يبقى المنتخب السعودي. ورسالتي للجماهير السعودية: دعونا من التعصب الرياضي والتحيز للاندية فمنتخبنا يحتاج لتكاتفنا ويحتاج وحدتنا فكلنا للوطن بعيدا عن التعصب الرياضي وعند خسارة منتخبنا كلنا نشعر بالحزن ومثل الحزن يمتلكنا جميعا لانه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه].