القوات الباكستانية تردي 18 مسلحاً في الحزام الحدودي

مقتل طفل في انفجار ببيشاور

قتل 18 مسلحاً من العناصر المسلحة في عملية شنتها القوات المسلحة الباكستانية امس على مخابئهم في مقاطعة أوركزاي بالحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية. وأوضح مسؤولون باكستانيون أن القوات المسلحة قصفت مخابئ المسلحين بقذائف الهاون في الشطر الشمالي من المقاطعة في منطقة قريبة من الحدود الأفغانية. وبينوا أن من بين القتلى مسلحين محليين وقائداً ميدانياً لهم . وأكدوا أن القوات المسلحة تواصل عملياتها العسكرية في مقاطعة أوركزاي ومناطق من مقاطعة خيبر لتطهيرها من أنشطة العناصر المسلحة المتحصنة هناك.
وقتل طفل في التاسعة من عمره واصيب ثلاثة اشخاص بجروح الاربعاء في انفجار قنبلة في بيشاور شمال غرب باكستان التي تشهد موجة من الاعتداءات التي يشنها متمردون اسلاميون متحالفون مع القاعدة، كما اعلنت الشرطة.
وتقول الشرطة إن القنبلة كانت مخبأة في قسطل لتصريف المياه المبتذلة في احد احياء ضواحي مدينة بيشاور التي يبلغ عدد سكانها 2,5 مليون نسمة والقريبة من المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان ومعقل طالبان.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال طاهر ايوب الضابط الكبير في شرطة بيشاور، "قتل طفل في التاسعة من عمره واصيب اثنان آخران ورجل في الانفجار".
واكد حكم خان رئيس فريق ازالة الالغام في الشرطة لوكالة فرانس برس "تم تفجير القنبلة عن بعد".
كما لقي ما لا يقل عن شخصين مصرعهما إثر تعرضهما لطلقات نارية أطلقتها عصابة مسلحة مجهولة الهوية في مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوب باكستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن عصابة مسلحة قامت باستدعاء شخص يدعى عبد الرحمن من منزله الكائن في ضاحية "فقير كوته" بمدينة كراتشي، وقاموا بإطلاق نيران عشوائية على صدره، ما أدى إلى وفاته على الفور، ومن ثم لاذ المسلحون بالفرار، فيما عثرت الشرطة المحلية على جثة شاب تم قتله على نفس الطريقة في ضاحية "أحسن آباد" بكراتشي. وكشفت التحقيقات المبدئية بأن العصابة التي قامت بقتل الشخص الأول هي التي تقف وراء قتل الثاني، هذا ولا تزال التحقيقات جارية حول الحدث. وتشهد مدينة كراتشي عاصمة المال والتجارة الباكستانية موجة عنف دموية منذ فترة.