دمرت طواقم الهدم التابعة للداخلية الإسرائيلية وما تسمى «دائرة أراضي إسرائيل»، ظهر أمس منزلين فلسطينيين في قرية اللقية بالنقب، فيما أعادت تدمير مساكن قرية العراقيب غير المعترف بها للمرة السادسة والثلاثين على التوالي. وذكرت مصادر فلسطينية في النقب أن جرافات الاحتلال هدمت بيتين في قرية اللقية من أصل 11 منزلا مهددة بذريعة البناء دون ترخيص. ويعود المنزلان للمواطنين زهير الصانع (25 عاما) والمسنة نفيلة الصانع في السبعينات من عمرها. وكانت سلطات الاحتلال هدمت الأسبوع الماضي خمسة منازل أخرى، اثنان منها أجبر أصحابها على هدمهما بأيديهما تجنبا للعقوبات والغرامات الباهظة، علما أن هذه البيوت المهدومة تقع خارج المخطط الهيكلي فيما ترفض الجهات الرسمية ضمها للقرية. واستنكر المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب عمليات الهدم الجديدة وقال إنها تأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي العربية في النقب، حيث يترك أصحاب البيوت العرب دون مأوى، بينما لا تنطبق مثل هذه الإجراءات على السكان اليهود الذين يقيمون في بيوت غير مرخصة.