استنكرت إسرائيل قرار محكمة كينية بتبرئة أربعة كينيين كانوا متهمين في ارتكاب جريمة قتل عن طريق ضلوعهم في الهجوم على فندق في مدينة مومباسا الكينية. وكان القاضي جون اوسييمو أكد أن الإدعاء لم يقدم أدلة كافية تثبت أن المتهمين الأربعة متورطون فعلاً في الهجوم الذي استهدف فندق براديس في 28 (تشرين الثاني) نوفمبر 2002 واسفر عن سقوط 18 قتيلاً بينهم منفذو الهجوم الانتحاري الثلاثة. وقال اوسييمو «بما أن الانتحاريين قضوا في الهجوم (...) لا يوجد أي دليل يثبت علاقة المتهمين بقتل الأشخاص المتوفين». وأضاف «ما كان ينبغي توجيه تهمة القتل اليهم»، مؤكداً «انهم غير مذنبين وقد أمرت بإخلاء سبيلهم». وقال مخاطباً المتهمين «أنتم احرار وبإمكانكم مغادرة المحكمة بحرية يضمنها دستور هذه الجمهورية». وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية ليل الخميس/الجمعة انها «تدين قرار المحكمة» مشيرة إلى أنه لم يعاقب أي شخص بعد «على هذه الجريمة البشعة». وأضاف البيان أن «ذلك يُعد إهانة إلى ذكرى الضحايا سواء من الكينيين أو الإسرائيليين ويشجع المنظمات الإرهابية حول العالم على ارتكاب جرائم جديدة».