عزا فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إقبال الناشئة والشباب لقراءة وحفظ القرآن الكريم إلى إقامة المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سنوياً في مدينة الرياض فقد ظهر أثرها الطيب وبان خيرها لشباب الوطن. وقال فضيلته في تصريح له : إن مسابقة جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم برهان صادق ودليل واضح على العناية بالقرآن الكريم وأهل القرآن وامتداد للخير والعطاء المقدم لأبناء هذا الوطن الغالي من لدن قيادته الراشدة، حيث عرف سمو الأمير سلمان وأدرك أن أعظم حق يقدم لهؤلاء الشباب تحصينهم بالقرآن وتشجيعهم على حفظه وحثهم على الإقبال عليه والتنافس فيه، ورصد المكافآت المالية لهم على حفظهم، مشيراً إلى أن أثر المسابقة في نفوس الناشئة هو إيجاد روح التنافس الشريف بين الشباب لحفظ القرآن الكريم فكل واحد منهم يتمنى أن يفوز بالجائزة أو بمركز متقدم فيها، كما أنها تربي في نفوس الشاب حب القرآن الكريم والاتصال الدائم بكتاب الله منذ الصغر وتبني عقولهم على آداب القرآن وأخلاقه وتحفظ عقولهم من الزيغ والانحراف في الحياة؛ لأن القرآن هدي من الله لمن اتبعه، قال – تعالى –: چئا ئە ئە ئو ئو ئۇ ئۇ چ. وأضاف وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ان جائزة الأمير سلمان حفزت الهمم، وحركت القلوب، وسهلت السبل، ومهدت الوسائل لحفظ القرآن ، ووثقت عرى المجتمع بين أفراده وشبابه، ووحدت أفكاره وقوت لسانه على النطق الصحيح بالكلام العربي الفصيح، وتوجه الجيل الناشئ إلى منهج الوسط والاعتدال في الحياة والبعد عن الإفراط والتفريط. وأكد فضيلته أن جائزة الأمير سلمان هي السبب الممتد في استقطاب الشباب وإبلاغهم بها، وزاد تواصل أولياء الأمور بأبنائهم في هذه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، حتى البيوت شاركت في متابعة الحفاظ من أبنائها، إلى جانب حصول الاجتماع والتلاقي فيما بينهم زمن المسابقة وعند الاحتفال بالجائزة، وتقارب قلوبهم وتبادل الفوائد فيما بينهم، وكل يستفيد من الآخر على مائدة القرآن الكريم. فجزى الله الأمير سلمان بن عبد العزيز خير الجزاء على هذا الدعم والتشجيع لأبناء الوطن في أخص المصالح والمنافع لهم وجعل ذلك رصيداً له من الحسنات عند ربه يوم يلقاه.