حساسية القلوتين * قرأت لك مقالا قبل فترة بسيطة عن مرض السيلياك او حساسية القمح وجدت في نفسي أغلب الاعراض الموجودة بأصحاب هذا المرض وبشكل عام أنا اعاني من حساسية بالجلد فهل هناك فحص مخصص للكشف عن من لديه حساسية القلوتين؟ وما اسم هذا الفحص؟ - مرض السيلياك مرض شائع نسبيا وليس نادرا كما يعتقد البعض ومنهم الأطباء حيث أظهرت الدراسات في الغرب إصابة 1% من الناس بالمرض. أما عندنا فإن النتائج الأولية التي حدثني بها أطباء الجهاز الهضمي تشير إلى أن شيوع المرض عندنا قريبا منه في الغرب. كما يعتقد البعض أن المرض يصيب الأطفال فقط ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه قد يكون أكثر شيوعا عند الكبار ويمكن أن يصيب الإنسان في أي عمر. التشخيص لمن لديه أعراض تبدأ بزيارة طبيب مختص في الجهاز الهضمي أو طبيب العائلة، إذا شك الطبيب في المرض، فإن الخطوة التالية هي عمل تحاليل الدم للأجسام المضادة الخاصة بمرض السيلياك وفي حال كون التحليل موجبا فإن الخطوة الأخيرة هي أخذ عينة بواسطة المنظار من الأمعاء الدقيقة لتأكيد التشخيص. تخطيط النوم * هل اختبار تخطيط النوم يكشف من لديه ارتجاع حمض المعدة لمن يعاني من ارتخاء فوهة المعدة؟وما مدى تضرر الحلق والجيوب الانفية بحمض المعدة؟وهل يكشف من لديه شخير؟ - من الأعضاء التي تتأثر بالشخير وتوقف التنفس أثناء النوم الجهاز الهضمي. وتأثر الجهاز الهضمي يمكن أن يكون على عدة مستويات منها ارتجاع أو ارتداد الحمض المريئي. والسبب في ذلك أن انسداد البلعوم يمنع دخول الهواء إلى الصدر، لذلك ومع كل محاولة للتنفس وسحب الهواء من قبل النائم يحدث نقص شديد في الضغط داخل التجويف الصدري قد يصل إلى (- 60 مل زئبق) وهذا الضغط السالب يعمل على سحب الحمض من المعدة إلى المريء غير المهيأ لاستقبال الحمض. لذلك يسبب الحمض التهابا في الغشاء المبطن للمريء وقد يسبب تقرحات شديدة. وتزداد أعراض الحموضة عند المصابين عند الاستيقاظ من النوم وقد تسبب الاستيقاظ المتكرر. وتدخل هذه التغيرات المريض في دائرة مفرغة حيث إن ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل إلى الحلق يزيد من الشخير ومن ثم توقف التنفس أثناء النوم الذي يزيد بدوره ارتجاع الحمض. كما أن وصول الحمض إلى البلعوم يسبب انقباضا حادا وشديدا في عضلات الحلق مما ينتج عنه اختناق شديد. لذلك على الذين يعانون من الحموضة الليلية التأكد من عدم إصابتهم بتوقف التنفس أثناء النوم كما يجب على الأطباء التأكد من أن المصابين بتوقف التنفس أثناء النوم لا يعانون من ارتجاع الحمض.