ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره تصريح وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أثناء رعايته اللقاء السابع للمحامين بالمملكة، والذي أشار به إلى المستقبل الكبير والواعد الذي ينتظر الحقوقيات السعوديات، وأنه لن يدخر وسعاً في دعمهن، وكشف عن توجه الوزارة إلى استقطاب الحقوقيات في مكاتب المصالحة والتوفيق المزمع إنشاؤها قريباً إن شاء الله. وأشارت الأميرة سارة إلى أن هذا التصريح الهام يمثل نقطة انطلاق حقيقية للحقوقيات السعوديات ويأتي محققاً لطلب جمعية مودة الخيرية الاستعانة بالحقوقيات السعوديات في مكاتب الصلح والخدمة الاجتماعية الملحقة بالمحاكم. وجاء حديثها أثناء مداخلة لها في ملتقى دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية في 16 رجب 1432، وقد طلبت سموها أثناء مداخلتها توظيف الحقوقيات السعوديات في هذه المكاتب وأبدت أملها في أن تتم الاستعانة بمتدربات برنامج مودة «الحاضنة القانونية» للأحوال الشخصية نظراً لما يتمتعن به من خبرة ومهارات عالية تم صقلها على يد نخبة من الشرعيين والقانونيين والاجتماعيين من خلال برنامج تدريبي والذي استمر لمدة أربعة أشهر وينفذها مركز عدل للتدريب القانوني بالتعاون مع نخبة من المتخصصين والمتخصصات في النواحي الشرعية والقانونية والاجتماعية وتحت إشراف لجنة علمية مكونة من مجموعة من الأعضاء ذوي الكفاءات والخبرة العلمية المميزة من قضاة وحقوقيين واجتماعيين ومتخصصين في التدريب، بالإضافة إلى مكتب العنزي للمحاماة وشركاه بإشراف الدكتور فهد بن حمود العنزي عضو مجلس الشورى وعميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية سابقاً. وشارك في هذه الدورة 25 متدربة تم اختيارهن من خريجات القانون والشريعة بعد الإعلان عن البرنامج وإجراء المقابلات الشخصية من قبل اللجنة العلمية.