أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على أهمية كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية وأهمية الكرسي والرسالة والأهداف التي يسعى لتحقيقها معتبراً ان هذه الأهمية تنطلق من كونه يعنى بأعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر وهي وحدة المملكة العربية السعودية التي قامت على توحيد الله عز وجل ثم جمعت أطراف هذه البلاد على دين واحد وتحت مظلة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه امس الأحد لعميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر وأستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن محمد عسيري وأعضاء الهيئة العلمية وعدد من الباحثين لاستعراض بعض الدراسات البحثية المنجزة، وأوضح ابا الخيل أن موضوع الكرسي يحمل معاني كبيرة تتمثل في الوحدة الوطنية التي يتمناها الجميع ومن خلال تحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين . وشدد مدير الجامعة ابا الخيل على أن العمل على هذا الشأن أمر في غاية الاهمية وهو مطلب لتعزيزه في نفوس ابناء وبنات هذه البلاد، وقال: الارتباط لهذه البلاد يجب أن يكون على قدر المسؤولية كونها بلد الايمان والطمأنينة وبلاد الحرمين، وأشار إلى أن الجامعة تشمر عن سواعدها عبر كافة وحداتها التعليمية والعلمية من أجل تحقيق المطلب الهام الرامي إلى ترسيخ الوحدة الوطنية مشيراً الى أن الكرسي قطع أشواطا كبيرة في تحقيق ما يصبو له، كما أنه يحمل اسما غاليا هو الأمير نايف بن عبدالعزيز إذ ان رعاية سموه للكرسي لها دلالات عميقة ومعان قوية. مدير الجامعة خلال لقائه الهيئة العلمية للكرسي من جانبه، ثمن الدكتور العسكر استقبال معالي الدكتور أبا الخيل لأستاذ الكرسي وأعضاء الهيئة العلمية والباحثين، وما يجده برنامج كراسي البحث من اهتمام وعناية من معاليه، وبين أن الوحدة الوطنية تهم الجميع. عقب ذلك استعرض الدكتور عبدالعزيز الشثري ملخصاً لدراسته التي تحمل عنوان "مظاهر ومشكلات التعصب القبلي والإقليمي لدى الطلاب" وتناول أهم نتائج الدراسة، بعدها قدم البحث الثاني الذي حمل عنوان: "طبيعة الحوار المذهبي في المجتمع السعودي وانعكاساته على اللحمة الوطنية" والذي قام به الدكتور عبدالله الخليفة بمشاركة الدكتور محمد السبيعي والدكتور حمود النمر.