رفعت مواطنات -يعملن في السلك الدبلوماسي- رسائل شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على اهتمامه الكبير بهن، وما وجدنه من دعم في كافة المجالات؛ الأمر الذي أسهم في تحقيق عدة نجاحات على أياديهن، من خلال عملهن تحت مظلة سفارات المملكة في الخارج، فخدمن الوطن من خارج الحدود، وكن مثالاً للإخلاص والتفاني. "الرياض" زارت القنصلية والملحقية الثقافية السعودية في دولة الأردن، والتقت بالمواطنات العاملات، ليتحدثن عن تجربتهن في السلك الدبلوماسي، مبدين تطلعاتهن بالوصول إلى مراتب أعلى، تحقق لهن خدمة أكبر للوطن. إثبات القدرات في البداية وجهت "رودينا فطين" عبارات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وكذلك وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، على منحهن الفرصة لإثبات قدرتهن في العمل، مضيفةً أنه بكل اعتزاز وفخر مثلن وطناً كبيراً في كل شيء برجالاته ومكتسباته ومقدراته وبمكانته العظمى بين كل الدول، مبينةً أنه تحققت أمنياتهن بفتح المجال أمامهن للعمل تحت مظلة السفارات، لإثبات قدراتهن العملية أولاً، والأمر الآخر تقديم الخدمة لهذا الوطن، الذي يستحق منا الكثير. وقدمت كذلك "سناء مالكي" الشكر لمنحنهن هذه الثقة، مضيفةً أن وجودها ومنحها هذه الثقة هي محل اعتزاز لها ولأسرتها، كونها وجدت فرصة لخدمة وطنها، مشيرةً إلى أن عملها يتركز في تحرير مراسلات شؤون المواطنين ومقابلاتهم، مع أخذ إفاداتهم المتعلقة بالمعاملات المحررة لهم، وكذلك الوقوف على قضاياهم وتقديمها لمسؤولها المباشر. «الرياض» تقف على تجربتهن الناجحة في الأردن وتتابع سرعة إنجازهن للمعاملات وطلبات المتقدمين تدريب ميداني وطالبت "حنان داخل" بإيجاد فرص أكبر لهن لخدمة الوطن، وقالت: أنهيت دراستي الثانوية في المملكة، وأقيم مع أسرتي حالياً في الأردن، حيث أكملت دراستي الجامعية هنا، وبفضل الله شملني الأمر الملكي بالانضمام إلى البعثة في آخر فصل دراسي في الجامعة، مضيفةً أنها حظيت بالتدريب الميداني في سفارة المملكة في الأردن -كمتطلب تخرج من الجامعة-، مشيرةً إلى أنها تخرجت بتفوق، وحصلت على المرتبة الأولى في تخصص العلوم السياسية، ذاكرةً أنها عملت كمتعاقدة في الملحقية الثقافية، وأنها قدمت أوراقها ولم تعلم ما هي الوظيفة؟، مبينةً أنه بعد المقابلة شرح "د.علي الزهراني" -الملحق الثقافي- لجميع المتقدمين توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتوظيف الطلبة المبتعثين الذين أنهوا دراستهم، كما شرح لنا طبيعة العمل في الإشراف الدراسي، مؤكدةً على أنه لم يبخل عليهن في إسداء النصائح والتوجيهات لمصلحة العمل، مشيرةً إلى أن طبيعة عملها حالياً هي عقود وشؤون الجامعات السعودية، أما مسمى وظيفتي فهو مشرفة إدارية. إثبات الكفاءة وأوضحت "حنان داخل" أنها مرتاحة جداً في عملها، وجميعنا هنا كأسرة واحدة، نتبادل الخبرات والنصائح، مضيفةً أنها قادرة على مواجهة أية مشكلة تعترض طريقها، بل وصقلت خبرتها في التعامل مع الجمهور، وامتصاص غضبهم، وكذلك المبادرة بردة الفعل المناسبة والمباشرة في نفس الوقت، مشيرةً إلى أنها استطاعت أن تنسق أمورها بين أسرتها ومنزلها، وكذلك عملها، مؤكدةً على أنها ستثبت وطنية وكفاءة وقدرة الفتاة السعودية على العمل، وستحاول رد الجميل لوطنها، متمنيةً أن يصل صوتهن إلى وزير التعليم العالي، لمنحهن مزيداً من فرص الترقي، وكذلك تحسين الأوضاع. وقالت "نجاة عادل": طبيعة عملي استقبال الطالبات، مع تنسيق طلباتهن، وكذلك الاطلاع على ملفاتهن، ومتابعة معاملاتهن، إلى جانب "أرشفتها" لدى الملحقية، بالتنسيق مع المشرف المباشر، معبرةً عن اعتزازها الكبير بهذا العمل والمهمة الخارجية، مؤكدة على أن التفاؤل بحجم عمل أكبر ومسئوليات أعلى هي ما تتمناه. ولم تبتعد "هبة بلال" عن طموحاتها بمسؤوليات أكبر، مقدمةً شكرها للقيادة التي منحتها الثقة للعمل وخدمة الوطن. قدر الثقة وذكرت "زوما سحمان" أنها تعمل منذ عام 2010م، تحت مسمى وظيفي كاتبة إدارية، معبرةً عن شكرها وامتنانها للثقة التي منحت إياها للعمل في خدمة الوطن ورعاياه، مبينةً أن كلمات الشكر لا تفي قائد مثل ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي من جل اهتمامه وتقديره للمرأة في المملكة، وجّه بفتح المجال لها للعمل، لاثبات قدراتها في إكمال مسيرة البناء، مؤكدةً على أنهن على قدر كبير من هذه الثقة، قائلةً: "سنعمل بكل إخلاص". وأكدت "آمنه الظهراني" على أنها تعمل على إصدار تذاكر المرور، وكذلك إضافة المواليد والجوازات المفقودة والتالفة، مضيفةً أن لديها الخبرة الكافية في هذا المجال، بعد أن تم منحها الثقة للعمل بين أجندة القنصلية، مقدمةً الشكر لصحيفة "الرياض" على دورها في نقل أصواتهن من خارج حدود الوطن. حنان تنجز طلبات المتقدمين آلياً واجهة سفارة المملكة في الأردن حنان داخل تتحدث للزميل الأحمري عن تجربتها وطموحاتها في السلك الدبلوماسي «عدسة- محمد الحويطي»