تعد شركة مصنع السمع لإنتاج أحبار الطباعة ومستلزماتها إحدى أهم الشركات الوطنية الكبرى في المملكة العربية السعودية المتخصصة في نشاط إنتاج الأحبار حيث تجاوز عمر المصنع (30) عاما ساهم خلالها بشكل فعال في النهضة الكبيرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة حتى أصبحت أحبار السمع احد الرموز المتميزة في هذا القطاع. ومن جهة أخرى قامت شركة مصنع السمع لإنتاج أحبار الطباعة بإنجازات عديدة فقد نجحت أن تنتج وبجودة عالية احدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال صناعة الأحبار ونهجت الشركة نهجا جديداً ومميزاٌ قام على مفهوم التكامل من خلال توفير أحبار تعمل على نطاق واسع لتتوافق مع جميع خامات الطباعة مهما اختلفت مثل الورق والكرتون والمعادن والخشب والجلود وجميع أنواع البلاستيك المختلفة مما جعل أحبار السمع تحقق النجاح تلو الآخر في مجال إنتاج أحبار الطباعة. و إن مما يميز المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية أن حباها الله بوجود كعبة المسلمين في مكةالمكرمة و مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينةالمنورة ما أعطى سوق المنطقة الغربية مواسم خاصة تنفرد بها عن باقي مناطق المملكة ينشط فيها البيع و يزداد فيها الطلب على جميع السلع, و بالطبع يكون لهذه الزيادة أثر على سوق الأحبار و على الطباعة بشكل كبير، و لكن مما يؤثر على هذه الميزة لسوق المنطقة الغربية هو وجود الميناء بها و دائما ما نلاحظ وجود أحبار مستوردة من دول مختلفة و في كثير من الأحيان ما تكون من دول اشتهرت بسوء بضائعها و انخفاض جودتها و للأسف تكون لهذه الأحبار حصة من السوق بسبب رخص سعرها بشكل غير منطقي مما يدل على سوء جودتها. و كذلك تميز سوق المنطقة الغربية بتركزه في مدينة جدة وذلك لأن المدن الرئيسية في المنطقة الغربية مثل مكة و المدينة لها خصوصيتها حيث لا يسمح بدخول غير المسلمين لها مما أعطى مدينة جدة أهمية كبيرة حيث يمكن أن تجد كل الصناعات فيها و هذا أعطاها قوة اقتصادية كبرى حيث أصبحت جدة هي المورد الأساسي للمنطقة الغربية كاملة و المنطقة الجنوبية و تعدى هذا لاعتماد الدول المجاورة أيضاً مثل اليمن و مصر و السودان على سوق مدينة جدة. و نسأل الله التوفيق لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي دعمت الصناعة السعودية و شجعتها و ذللت كل العوائق أمامها ليعم خير هذا الدعم بلادنا و البلاد المجاورة لنا و حتى أصبحت صناعتنا في المملكة العربية السعودية تنافس كل الصناعات العالمية و لله الحمد. * المدير الإقليمي للمنطقة الغربية