اختتمت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة 27 مساء اليوم والذي استمر 16 يوما متجاوزاً عدد زائريه بأكثر من 9 ملايين زائر وزائرة ، والذين استمتعوا رجالاً ونساءً وأطفالاً بالأجواء التراثية والثقافية وعاشوا اياماً اختلطت فيها عبق الماضي بالحاضر عبر الأنشطة التي اشتملت عليها فعاليات المهرجان. وكانت العروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والحرف اليدوية عامل جذب للزوار لمشاهدتها والاستمتاع بحضورها وحرص كثير من الآباء على اصطحاب أبنائهم والتجول بهم في أجنحة المهرجان وتعريفهم بماضِي أجدادهم وكيف عاش هؤلاء معتمدين في حياتهم على الحرف اليدوية من زراعة وصناعة وكيف تطورت هذه الحرف حتى وقتنا الحاضر في ظل ما تنعم به بلادنا حماها الله من نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة. وتنوعت ميول واتجاهات الزوار في حضورهم لفعاليات المهرجان ، فبعضهم بحث عن الشعر والبعض الآخر يبحث عن الفلكلور الشعبي والأهازيج والرقصات وبعضاً منهم يبحث عن ما كان يعانيه الآباء والأجداد وربط ذلك بالحاضر الجميل والنهضة العمرانية والاقتصادية في شتى المجالات في عصرنا الحاضر. وساهمت الاجواء الجميلة التي شهدتها المملكة في حماس الزوار لحضور فعاليات المهرجان المتنوعة التي اسعدتهم طيلة الايام الماضية في ظل التنسيق بين مختلف القطاعات والوجود المكثف من جميع القطاعات سواء على صعيد الطاقة البشرية الامنية او الهلال الاحمر او امانة منطقة الرياض في نظافة المهرجان الذي اصبح علامة بارزة من علامات المهرجان. وقدم الزوار شكرهم للقائمين على المهرجان لما لمسوه من تنظيم وتذليل للصعوبات والعقبات التي تعترض الزوار بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومتابعة من الشيخ عبدالمحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد .