أكد محمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة أن فوز شركة الجميح بجائزة الاستحقاق لعام 2011 من منظمة الجمارك العالمية يعد دليلاً يؤكد المكانة القوية التي حققتها الصناعة السعودية، لافتاً إلى أن الجائزة تعد تقديراً عالمياً للخدمات الممتازة التي تقدمها الشركة للمجتمع الجمركي الدولي من خلال تعاملها مع الجمارك السعودية ما يصب في مصلحة الاقتصاد السعودي بوجه عام. وقال الجميح إن الجائزة تعد واحدة من الجوائز القيمة التي حصلت عليها الشركة خلال مشوارها الطويل في خدمة الاقتصاد السعودي، فقد سبق لها أن فازت العام الماضي بجائزة التفوق للسيارات المستعملة من جنرال موتورز مؤكدة بذلك دور شركة الجميح الريادي والقيادي كأكبر شركات السيارات في المملكة وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لعملائها، وتفردها بتوفير مزايا عديدة لعملائها الراغبين في شراء السيارات المستعملة المضمونة تتضمن الفحص الفني الشامل للسيارة لأكثر من 110 نقاط، تشمل جميع أجزاء السيارة، وتوفير تجربة مريحة للعميل، وإمكانية التبديل خلال 7 أيام، وفحص مجاني، وخدمة قبل التسليم، بالإضافة إلى كافة الإجراءات التي تمكّن العميل من شراء سيارة مستعملة خالية من أي مشاكل أو عقبات. كما شهد عام 2010 فوز الجميح للسيارات بجائزة أفضل انجازات عام 2010 من شركة (إي سي ديلكو ACDelco) للبطاريات في الشرق الأوسط، وذلك لتحقيقها المركز الأول في توزيع بطاريات (إي سي ديلكو) على مستوى الشرق الأوسط، حيث سجلت الشركة وقتها رقماً قياسياً غير مسبوق في المبيعات تعدت نسبته 50% من إجمالي السوق السعودي، وعكست الجائزة مدى تميز الشراكة الإستراتيجية بين شركة الجميح للسيارات، وشركة بطاريات (إي سي ديلكو) التي صممت بتقنية عالية تمنحها فترة تشغيل أطول، وتضفي عليها مزيداً من الجودة مثل مانع اللهب المدمج، الذي يمنع دخول اللهب للبطارية من أي مصدر خارجي، والغطاء الحراري المحكم الذي يوفر حماية لا تحتاج إلى أي صيانة، بالإضافة إلى تميّز بالبطاريات بقوة وصلابة وضمان لمدة سنة كاملة. وبين الجميح أن تلك الجوائز تعمل على تكريس المنهج الذي أرسته الشركة طوال تاريخها من حيث التقيد بالمصداقية، والدقة في المواعيد، وحسن التعامل، والانسيابية في العمل، وهي الأسباب الرئيسية وراء المكانة التي تتبوأها مجموعة شركات الجميح في السوق التجارية، والاقتصاد السعودي، ولإحساسها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن فقد أرست أيضاً الشركة عدة مبادئ أخرى على صعيد العمل الوطني بأن ساهمت بقوة في ملف السعودة، من خلال الجهود التي تبذلها تجاه تدريب وتوظيف السعوديين، عبر اتفاقيات عدة وقعتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، سعياً لتأهيل الشباب السعودي وفتح المجالات أمامهم للحصول على الوظائف في جميع المهن.