منذ قدوم الادارة النصراوية الحالية برئاسة الامير فيصل بن تركي واحوال النصر من اخفاق الى آخر على الرغم ان الرجل بذل مابوسعه جاهدا للنهوض بالنصر واعادته الى منصات التتويج والبطولات إلا ان تلك هذه الجهود لم يكتب لها ان تثمر بقدرة قادر، واخذ على هذه الادارة الكثير من الاستعجال وقلة التوفيق في جلب اللاعبين الاجانب الذين ليسوا أكفاء لتمثيل نادي النصر ولم يقدموا للفريق شيئاً يذكر واصبحوا عبئا ماديا على النصر بدون فائدة وجلب لاعبين محليين من الاندية الاخرى اغلبهم منسقون او لم تعد انديتهم ترغب في ابقائهم فيها مما جعل بعض هؤلاء اللاعبين عالة على الفريق ولايستحقون تمثيل نادي النصر، واتمنى لو يلعب النصر بفريق الناشئين او فريق الشباب لكان بالامكان افضل مما كان فهؤلاء الشباب هم ابناء النادي الاصليون الذين يحملون شعار النصر في قلوبهم وتغيير المدربين بين عشية وضحاها واصبح النصر صاحب العلامة الفارقة بتغيير المدربين واصبح كما يقال من يد نشيط في يد نشيط وليته يكون نشيطاً ولكن الثاني اسوأ من الاول. فهذا الحال المتردي الذي يمر به الفريق لا يسعد جماهير النصر بتاتا البتة هذه الجماهير التي تتميز بوفائها لناديها العريق الذي تتلألأ خزينته بالذهب والكؤوس السابقة، فالى متى الانتظار وجماهير النصر في ذهول واحتيار، نريد نصراً بمعنى النصر، نريد "عالمي" بمعنى العالمية التي وصل اليها النصر.