المشاهد لا يستغرب أبداً عندما يتابع المسابقات المحلية على القنوات الرياضية السعودية تعود على الفوضى واللامبالاة في أغلب المباريات احبط كثيراً ويتفاجأ بإخراج لبعضها التي كنا نتمنى أن تكون مثل قنوات الجزيرة الرياضية في النقل والإخراج وغيرها من الأبجديات البسيطة التي تقدم للمشاهد، ليس المخرج وحده من أعاد لنا باولو جورج أو المولد في مباراة الهلال التي كسبها الهلال بهدفي العابد والشلهوب. حتى الصوت ورداءته أعادتنا لزمن السبعينات والثمانينات والانقطاع المتكرر في بعض اللقاءات والبرامج والمؤتمرات التي تعقد بعد نهاية كل مباراة في دوري "زين" وآخرها الانقطاع الأخير للمدرب عبدالله غراب بعد نهاية المباراة والنظرة التأملية من رجا الله السلمي وضيوفه عادل البطي وحمد الصنيع للاجابة على الأسئلة المطروحة لمدرب الاتحاد التوسل لم يعد مجز بإعادة الصوت! المشاهد لم يستغرب ولن يستغرب بالفوضى وعدم احترافية العمل تعود على قتل المباريات بمخرجين لا يعرفون متى تعاد اللقطات أو الأهداف في أوقات مناسبة ويتفاجأ بين حين وآخر بشريط (كبير) في الشاشة لمنتوجات شركات في (سريان) المباراة. القناة الرياضية السعودية مشكورة على كل ما تبذل ونحن كمتابعين نريد منها الاستمرار والتقدم شريطة التعلم من الأخطاء وعدم تكرار الخطأ ليس بالعيب أن نستفيد من قنوات لها باع كبير في نقل المباريات والاستنساخ من هذه القنوات يفيد القناة الرياضية السعودية الحديثة في النقل والاخراج.