حظيت مشاركة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية بفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافي (الجنادرية 27) إقبالا واسعاً من قبل زوار المهرجان، وذلك لما تقدمه الكليات من إرشادات وبرامج توعوية خلال المشاركة والمتمثلة في تعريف الزوار بطريقة الإسعافات الأولية وكيفية مساعدة المصابين في حالة حدوث الإصابات، وذلك من خلال شرح متكامل يقوم به طلاب الكلية من خلال التدريب العملي والنظري الذي يحظى به الطلاب خلال المرحلة التعليمية. بالإضافة إلى عمل الفحوصات الجانبية للزوار مثل قياس الضغط والسكري والذي وجد إقبالا كبيرا من زوار الجناح الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمه الكليات لأفراد المجتمع في كافة المناسبات والفعاليات. وأوضح موسى بن إبراهيم الزويد نائب رئيس مجلس الإدارة أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعد من أكبر وأعرق الملتقيات الثقافية والتراثية على مستوى العالم لما يحظى به من دعم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من خلال توفير كافة الإمكانات التي تعكس الواقع والإرث الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية. وكليات الغد الدولية للعلوم الصحية من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع وخاصة زوار المهرجان فهي تقدم لهم كافة الإرشادات والمعلومات الصحية وكذلك الخدمات الاسعافية وهي تشارك للسنة الثالثة على التوالي بالمهرجان للتعريف برؤية وأهداف الكليات في المساهمة في التعليم الصحي الأهلي الجامعي من خلال انتشار الكليات في ثماني مناطق بالمملكة وهي الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة والقصيم وأبها وتبوك ونجران، حيث تحتوى كل كلية في تلك المناطق على قسمي للبنين والبنات من خلال عرض منظومة البرامج الأكاديمية الخمسة التي تمنح الكليات درجة البكالوريوس فيها وهي التمريض وطب الطوارئ والأشعة والإدارة الصحية والمختبرات الطبية، وكذلك البيئة التعليمية والتدريبية التي تقوم عليها الكليات والإستراتيجية التعليمية لها، والتعريف بالأقسام كقسم القبول والتسجيل وشؤون الطلاب والمكتبات والمعامل والمختبرات والتجهيزات التي تحتوي تلك الأقسام إضافة إلى التعريف بالأنشطة الطلابية التي هي إحدى دعائم العملية التعليمية التي تقوم بها كليات الغد في سبيل إشراك الطلاب والطالبات ومشاركتهم في تنفيذ مسؤوليتها الاجتماعية للمجتمع المحلي.