ذكر في مقال نشر في مجلة Science Daily في 2 مارس عام 2006م أنه أجريت تجربة على الفئران أظهرت أن نخالة الأرز الكامل تخفف ضغط الدم. ونشرت نفس المجلة بتاريخ 27 مارس 2007م عن دراسة أخرى قام بها علماء طب أحيائي في جامعة ليستر أفادت أن نخالة الأرز يمكن ان تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما ذكرت نفس المجلة في عدد 26 أبريل 2010م عن دراسة أجرتها جامعة واكاياميا في اليابان ووجدت ان تناول الأرز الكامل الذي لا يزال يحتفظ بالنخالة يؤدي إلى تخفيف ضغط الدم وبالتالي إلى الوقاية من أمراض القلب. وتقترح الدراسة أن قلة الإصابة بأمراض القلب في اليابان مردّها إلى تنامي العودة إلى تناول الأرز الكامل بدلاً من الأرز الأبيض المقشور. ويقول الدكتور إيقوتشي، أحد القائمين على الدراسة: "قادتنا أبحاثنا إلى أن في الأرز "الكامل" مكوّن محتمل قد يمثّل انطلاقة للبحث عن دواء يقي من أمراض القلب.. ونأمل في تقديم فائدة صحيّة إضافية تتمثل في الحث على استهلاك المنتظم للأرز المقشور جزئياً او الأرز الكامل بدلا من تناول الأرز الأبيض." ولذا، فالأرز الكامل غذاء أفضل للمصابين بحساسية القمح من المنتجات المصنّعة الخالية من الدبقين. الأرز الكامل غير المقشور (ويسمى أيضاً بالأسمر او البني او الحساوي أو التمن...الخ.)، ومنه أنواع كما من الأرز الأبيض انواع، إي إنه هو نفس الأرز العادي الذي يتناوله الناس هنا بكثرة، ولكنه يباع دون إزالة النخالة التي تعطيه اللون الأسمر. والفرق تغذوياً بين الأرز الأبيض والأرز الكامل (الذي لا يزال يحتفظ بنخالته) كبير. ومع أن كميّة السعرات الحرارية والبروتينات وحتى النشويات متقاربة في نفس الكميّة من النوعين إلا إن الفرق يكمن في الألياف والمعادن والدهون الطبيعية بشكل خاص، فكوب من الأرز الكامل يحتوي تقريباً على 3.32 ملغ من الألياف بينما لا يحتوي كوب الأرز الأبيض إلا على حوالي 0.74 ملغ من الألياف. ومن المهم القول إن المعهد القومي الأمريكي للسرطان يوصي بتناول 25 ملغ من الألياف يومياً للوقاية من السرطان! ويحتوي كوب الأرز الكامل على 1.17 ملغ من الدهون، وكوب من الأرز الأبيض لا يحتوي إلا على 0.205 ملغ من الدهون، والدهون في الأرز الكامل مهمّة جداً لمستوى الكوليسترول النافع في الجسم ولامتصاص المعادن والفيتامينات. وبالمناسبة، فالأرز الكامل هو الوحيد بين الحبوب الذي به فيتامين ه.