... توقف قلمي لحظات من الزمن.. ومات الأمل وختفى الفرح.. أصبحتُ في عولمة من الحزن والخوف وجرعات من الضياع والحرمان... فقدتُ كل معنى لهذه الحياة... حين ذلك تحدث القدر والتقيتُ.. بتلك الروح التي توحي اوتارها بالحب والحنان وتلك الملامح الصامتة المحبة للخير والعطاء... مفتاح السعادة لهذا العالم الكئيب... صديقتي الفاضلة: ريم الرشدان وجدتُ الراحة والأمان في قلبك الحنون الذي يكمن فيه سائر الفنون والخلود للبقاء رغم كل هذا الشقاء... أنتِ الأمل الوحيد في حياتي عندما اوشكت على الضياع وفقدان الذات فرؤياك فرحة للوقت الذي اقاسي منه وشفاء لجروحي المؤلمة فأنتِ كل ما أحتاج إليه بهذه الحياة فقد وصلت بصداقتك الى بر الأمان وامتلكت معنى الحب والوفاء... دفء مشاعرك وحنانك يعطيني أملاً في تصور قلبك الحنون واصبح أكثير بكثير من أن يصفه القلم الصغير فقد تمنيتك معي دوماً بأي حال من الأحوال وبأي زمان يغير معني المحال. أشكرك صديقتي من كل قلبي وأدعو الله في كل وقت أن يمنحك السعادة والحياة.... محبتك/ حلا حمود