كشف مدير الكرة بنادي الأنصار يوسف بالي أن بعثة الفريق واجهت ظروف صعبة من خلال رحلته الشاقة إلى الرياض لمواجهه النصر، وبقاء الفريق ساعات عدة بمطار المدينة لتأخر موعد الرحلة، والوصول بعد ذلك للرياض بالثالثة من فجر يوم المباراة الأمر الذي تسبب بحالة من الإرهاق البدني والذهني لدى الجميع خصوصا أن الفريق كان يشارك في مباراة مهمة بالنسبة له. وأكد عدم رضاه عن مستوى فريقه خصوصاً في الشوط الثاني من مباراة النصر والتي خسرها برباعية، وقال: "هذا هو حال كرة القدم فيها الفوز والخسارة والتعادل، كنا نطمح في الفوز لتحقيق النقطة السابعة قبل فترة التوقف وسيطرنا على مجريات المباراة ونتج عن ذلك أننا بكراً بالتسجيل عن طريق المدافع أحمد عسيري، وبسبب قلة التركيز والإرهاق من العوامل التي أثرت في الفريق قبل المباراة، ومستوى الأنصار لا يرضينا برغم أنه قدم أداء جيدا في أكثر من ثماني مباريات وبإذن الله نستفيد من الأخطاء ونُصححها، وبداية الشوط الثاني كانت سيئة من الفريق وأغلب الدقائق كان اللعب فيها منحصراً في وسط الملعب، والنصر استفاد من أخطاء دفاعية فردية، وبإذن الله المقبل سيكون أفضل للأنصاريين". وعلل بالي "سيناريو" تحول تقدم فريقه بهدف لخسارة بنتيجة كبيرة أمام النصر للإرهاق وكذلك للنقص الكبير الذي يعانيه الفريق وقال: "في لقاء النصر لم تخدمنا الظروف والجميع شاهد سوء الحظ الذي لازم مهاجمينا في إهدار العديد من الفرص المحققة خصوصاً الشوط الثاني، إضافة إلى دخول اللقاء ونحن نعاني من غياب عدد من اللاعبين المؤثرين الفريق للإصابة والوقف أبرزهم المهاجم الغاني إدريس آدمز ولاعب الوسط الجاكيتي محمد الأمين عد إلى جانب أن الخصم فاز من أربعة هجمات فقط؛ فيما أضاع لاعبونا أهداف بالجملة". وتابع: "لم نقدم نصف مستوانا الحقيقي خلال المباراة برغم تقدمنا بداية الشوط وأنا متألم للخسارة كون فوزنا كان سيزيد من الآمال التي أصبحت صعبة ولكن ليست مستحيلة ولا أريد التحدث عن أخطاء اللاعبين خلال اللقاء، ونأمل أن تتحسن صورة الفريق بعد فترة التوقف".