كشف الامير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى أنه سيتم تقديم مكافآت مادية للمتميزين في البطولات الثلاث للناشئين والشباب والكبار وقال: "سيقدم الاتحاد مكافآت مادية لأفضل ثمانية لاعبين، وجائزة لأفضل مدرب، كما ستحصل الفرق الثلاث الاولى على مستوى بطولة الكبار على جوائز مادية مجزية حيث سيحصل صاحب المركز الاول على 40 ألف ريال والمركز الثاني 30 ألف ريال والمركز الثالث 20 ألف ريال، وأتمنى ان يصل المبلغ في الاعوام المقبلة الى 300 ألف ريال للمركز الاول حتى تكون الجائزة المادية مشجعة للاندية وتساهم في تعويض بعض مصاريفها". وأكد بأنه تم رفع المكافآت المادية للأبطال بشكل أفضل من السابق في خطوة ايجابية من الاتحاد مشيرا بأن الوعي بأهمية هذه الالعاب في الاندية أصبح أفضل من السابق حيث كان يتأهل للنهائيات 28 نادياً ولا يحضر منها سوى 17 نادياً مما أغرانا لاستضافة الأندية والتكفل بالسكن والإعاشة". وأضاف:"لا تستطيع الأندية السعودية تقديم رواتب جيدة للمدربين الجيدين نظرا لقلة الاعانة المادية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهذا ما جعلنا نساهم في دفع جزء من مرتبه، وأعتقد أنه يجب دعم الأندية وزيادة الإعانة المادية لها متى ما أردنا أن نتطور الاندية يجب دعمها وهذا ما سأقوم بشرحه للرئيس العام لرعاية الشباب من أجل إيجاد اعانة أكبر للاندية في جميع الألعاب، كما أنه إذا أردنا زيادة قيمة التسويق في اتحاد ألعاب القوى فإنه يجب أن ترفع إعانات الأندية حتى نستطيع إقامة بطولات للمناطق على مدار العام مما سيزيد من نسبة الدخل في التسويق والذي نطمح الى مضاعفته لعشر مرات بالمستقبل". وكشف الأمير نواف بن محمد عن عقد اتفاقية لاتحاد ألعاب القوى مع شركة راعية للاتحاد وقال:" وقعنا عقدا مع شركة صلة لمدة عام واخترنا رعايتها لثلاث بطولات فقط إذ تعتبر هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها وستفيدنا كثيرا من الجانب المادي الذي يعتبر مهما بالإضافة إلى النقل التلفزيوني من خلال القنوات الرياضية الجديدة التي سيكون لها دور كبير في نقل منافسات هذه الالعاب، كما ستكون هناك جوائز مذهلة للمميزين بالتنسيق بين شركة صلة الرياضية وسامسونج العالمية ". وأوضح الأمير نواف بن محمد أن اتحاد ألعاب القوى عانى من قلة الموارد المالية خلال البطولات والمشاركات التي يشارك بها الاتحاد سواء على الصعيد المحلي أوالخارجي مؤكدا بأن مبلغ عشرين مليون ريال يعد كافيا لتسيير وضع الاتحاد بالشكل الأمثل وبدون أي معاناة من الجانب المادي. وشدد الأمير نواف بن محمد على أهمية دور المدارس مشيرا بأنها تعد بيئة خصبة ومن أهم الموارد لتصدير المواهب وإنتاج اللاعبين في مختلف الألعاب، وقال:" قمنا برفع اقتراحات لبرامج مميزة من أجل تهيئة البيئة المناسبة للمدارس لاستقبال الطلاب وحثهم على الاهتمام بهذه الالعاب بشكل أكبر حيث قمت بمراسلتهم بهذا الخصوص قبل ثلاث سنوات إلا أن الوزارة لم ترد علينا وهذه مشكلة كبرى يجب التركيز عليها والاهتمام بها بشكل أكبر". وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أن العادات الاجتماعية والارتباطات الأسرية ساهمت في عدم نجاح المدربين السعودين بالصورة المطلوبة في جميع الالعاب لأنها تحتاج إلى تفرغ تام، وأضاف:" نشعر بأن هناك مللاً من المدربين وهذا ما اتضح من خلال الدورات التدريبية التي نقيمها وتشهد مشاركة أكثر من عشرة مدربين ولكن في النهاية لايستمر سوى مدرب واحد على الرغم من أننا نتمنى مشاركتهم وتواجدهم بشكل أكبر، وبالمناسبة أحب أن أشيد بتواجد المدرب الوطني سعد شداد الذي يعتبر من أفضل المدربين العالميين وعمل في الفترة الماضية بمرتب رمزي ولكننا سنرفع مرتبه الى الضعف أو الضعفين نظرا لمايقوم به من جهد كبير وهو أمر لايعلم عنه بعد". وأكد الأمير نواف بن محمد أنهم سيعملون على عدم توقف المسابقات في فترة الصيف حتى يكون لهم حضور مميز مما يعود بالمردود الايجابي على المنتخبات. وطالب رئيس اتحاد العاب القوى الاتحادات الرياضية المختلفة باختيار الأوقات المناسبة لمواعيد منافساتها حتى لاتكون بنفس مواعيد مباريات كرة القدم مما سيشجع على متابعتها من الجمهور وتغطيتها إعلاميا بشكل جيد.