صدر حديثاً ديوان (ديوان الفروسية) للشاعرة فتاة نجد، وجاء الديوان في «237» صفحة من القطع المتوسط في طباعة ملونة وأوراق فاخرة، وبتصميم أنيق ومميز. وتم تقسيم قصائد الديوان إلى مشاعر، كأس المؤسس، كأس الملك، كأس ولي العهد، كأس الوفاء، الخيل العربي، مناسبات. وجاء الإهداء بقلم الشاعرة.. إلى من ملك القلوب وزرع الخير في النفوس وسقى بعطائه القيم وغرس فينا حب الفروسية إلى الملك الشهم الفارس الوفي الأب الكريم عبدالله بن عبدالعزيز أهدي باكورة أعمالي الشعرية الفروسية. فتاة نجد شاعرة اتخذت من جغرافية المنطقة رمزاً خالداً للاسم الذي عرفت به، وكثيراً ما صافحت العيون نشاطها الشعري عبر الصحافة العربية بالسعودية والخليج من خلال رصدها للأحداث والمنجزات القيادية والوطنية مثل رياضة الخيل وما تحقق من انجازات، إنها شاعرة أطلقت عليها مجلة السباق لقب شاعرة الفروسية، إنها بحق لحقت بركب شاعرات الجزيرة بكل تفوق ، والآن لكل حديث شاهد ليس أبلغ من هذا الكتاب الجديد بفكرته الذي حمل الإهداء لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من قصائد الديوان عراقة التاريخ للخيل مجد بالفخر صيته انذاع في عالم التاريخ نبراس وشموع الخيل روح للأصالة والإبداع إنجازها في قمة العز مطبوع وأطباعها تفرق على كل الإطباع وأمجادها وافعالها نادرة نوع شمس الوفا فيها مع كل مطلاع علامة للخير في كل موضوع وميزة عطاها الجزل في شد الأوضاع أعطت لها حق بالأفعال مشروع هي مجدنا اللي ما تغير ولا ضاع عراقة فيها أجود الجود مجموع من حبها كل المشاعر والأسماع صارت لها نبض.. وأحاسيس.. وسموع وفي كل شبر في وطن وافي الباع أفخر بها واعتز والراس مرفوع واختتمت الشاعرة الديوان بوقفة شكر سنوات ثلاث مضت تحول فيها ديوان الفروسية السعودية من حلم إلى حقيقة تصافح أعينكم، وتشهد على مرحلة معينة من تاريخ رياضة الآباء والأجداد، بأسلوب جديد جمع القصيدة بالصور، ليرسما معاً من المناسبة لوحة فنية متكاملة. فشكراً كل الشكر لكل من ساهم في هذا العمل حتى رأى النور، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.