أدى خلاف بين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ومجموعة خالد الشبيلي الى تأخير افتتاح المدخل والمخرج الجديدين في جسر الملك فهد على الجانب السعودي، حيث قامت مجموعة الشبيلي بفتح مدخل ومخرج بالجسر ضمن مشروع تطوير طريق العزيزية الذي يمر بالمشروع. وقد قامت مجموعة الشبيلي بإنشاء جسرين ملاصقين لجسر الملك فهد بالعزيزية أحدهما لدخول الجسر ببوابة جديدة لتحصيل الرسوم مجهزة بنهايات طرفية للحاسب الآلي مرتبط بشبكة الحاسب الخاصة بالمؤسسة، والآخر للخروج من الجسر يخدم القاصدين لمدينة الخبر مروراً بطريق العزيزية الذي يتوسط مشروع الشبيلي. ويتخلص الخلاف في ان المؤسسة العامة لجسر الملك فهد ترغب في تحميل مجموعة الشبيلي تجهيز شبكة الحاسب الآلي الخاصة بالمؤسسة كاملة وليس الخاص بالمدخل والمخرج فقط. وذكر مصدر في مجموعة الشبيلي ان تجديد كامل الشبكة للمؤسسة تسهل كلفته لاكثر من ثلاثة ملايين ريال وان المجموعة ليس لديها استعداد لتحمل ما لا يعنيها ويكفي أنها قامت بعمل مدخلين جديدين للجسر ضمن مشروع تطوير طريق العزيزية والذي بلغت تكلفته أكثر من تسعين مليون ريال نظراً لان الطريق يمر بالمشروع بطول أكثر من ستة كيلومترات حتى يتناسب مع بيئة وتصميم مشاريع المجموعة على طول ساحل العزيزية حيث موقع المشروع.