يستيقظ البريطانيون صباح كل اثنين وطوال حياتهم، في حالة من النكد والتذمر. وأظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة (ديلي اكسبريس) الثلاثاء، أن ملايين البريطانيين يستيقظون صباح كل اثنين في حالة من النكد والتذمر طوال حياتهم المهنية. ووجدت الدراسة أن أكثر من ثلث البريطانيين العاملين يتجاهلون رنين ساعة المنبه صباح يوم الاثنين تحديداً ويحشرون أنفسهم تحت اللحاف لكسب دقائق إضافية في السرير. وقالت إن 80 بالمائة من المتقاعدين، وفي تناقض صارخ، يستيقظون في حالة من السعادة والحبور لكونهم لا يقلقون من العمل الذي ينتظرهم. وأضافت أن صباح الاثنين هو الأكثر نكداً بالمقارنة مع بقية أيام الأسبوع ويتمنى فيه واحد من كل 4 موظفين بريطانيين أن يبقى في منزله ولا يذهب إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع. ووجدت الدراسة أيضاً أن النساء البريطانيات هن الأكثر كراهية لأيام الاثنين وتشعر 29 بالمائة منهن بالتعاسة خلاله بالمقارنة مع 26 بالمائة من الرجال البريطانيين. وأشارت إلى أن نكد الاثنين هو الأكثر سوءاً لدى سكان ويلز، حيث اعترف 34 بالمائة منهم بأنهم يكابدون في التعامل مع أول أيام الأسبوع بالمقارنة مع 28 بالمائة من سكان العاصمة لندن و27 بالمائة من سكان جنوب المملكة المتحدة.