اعلنت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني امس ان المجلس الوطني السوري المعارض سيجتمع اليوم في الدوحة لاختيار رئيس جديد له او التمديد لرئيسه الحالي برهان غليون. وقالت قضماني في تصريح لفرانس برس عبر الهاتف من الدوحة "نلتقي غدا (اليوم) في الدوحة لاختيار رئيس. هناك عدة مرشحين ونريد ان يكون قرارنا مستقلا من دون تدخلات، وسيكون اختيارنا على اساس برنامج عمل وليس هوية طائفية". واضافت قضماني التي هي ايضا عضو في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني "ان قواعد عمل المجلس الوطني تفرض وجود رئاسة دورية كل ثلاثة اشهر، والقاعدة هي التداول الا ان هناك استثناءات". وحسب مصادر في المجلس الوطني السوري فهناك ثلاثة مرشحين لتسلم رئاسة هذا المجلس.. الاول غليون نفسه الذي تراس المجلس منذ قيامه في اكتوبر 2011 ويمكن ان يبقى في منصبه. والمرشحة الثانية هي قضماني المعروفة بخطها الليبرالي وقد عملت في السابق في مؤسسة فورد الاميركية. والمرشح الثالث هو جورج صبرا المعارض التاريخي لنظام البعث في سوريا الذي غادر دمشق في ديسمبر الماضي. من جهة ثانية أفادت صحيفة (الغارديان) امس، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس لمناقشة سبل مساعدة "المتمردين" السوريين، وتقديم المشورة العسكرية ل "الجيش السوري الحر". وقالت الصحيفة البريطانية إن اللقاء الذي سينعقد في سياق القمة الأنغلو - فرنسية السنوية في 20 شباط - فبراير الحالي، سيناقش على الأرجح المساعدة العملية التي يمكن تقديمها ل "الجيش السوري الحر"، وأفضل السبل الكفيلة بتحقيق اقتراح نشر قوة لحفظ السلام من جامعة الدول العربية والأممالمتحدة في سوريا. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي أقاما علاقة وثيقة في العمل المشترك للمساعدة في تحرير ليبيا من نظام العقيد معمر القذافي، لكنهما لم يتمكنا من تأمين دعم الأممالمتحدة لأي بيان يساند "الجيش السوري الحر".