نيابة عن مدير جامعة الملك عبدالعزيز افتتح وكيل الجامعة للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري برنامج أعضاء هيئة التدريس العائدين من البعثات والمعينين حديثاً بالجامعة بحضور مدير مركز التطوير الجامعي وعدد من أعضاء هيئة التدريس أمس بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وفي هذا الإطار بين وكيل الجامعة للتطوير أن وكالة الجامعة للتطوير تسعى نحو توفيرالسبل للتطوير المستمر للجامعة من خلال التشجيع على اقتراح مختلف مسارات وآليات ومبادرات التطوير والعمل على توفير متطلبات التطبيق الفعال لها في جميع قطاعات العمل بالجامعة بشطري الطلاب والطالبات وفقاً لأعلى المعايير المعمول بها بالجامعات العالمية المرموقة. كما أوضح أن مركز تطوير التعليم الجامعي له خبرة كبيرة في مجال التطوير بتبنيه إستراتيجية لتنفيذ مهام المركز وتقديم خدماته وبرامجه بأفضل صورة ممكنة وقد بنيت هذه الإستراتيجية من خلال توجيهات الإدارة العليا بالجامعة ومن خلال مقترحات السادة أعضاء هيئة التدريس المشاركين في برامج المركز بشطري الجامعة ومن خلال حصيلة النقاشات العلمية لإدارة المركز. من جهته قدم الاستاذ حبني الشهري رئيس شعبة الأكاديميين بإدارة شؤون الموظفين عرضاً مفصلاً عن الإجراءات النظامية الخاصة بشؤون التوظيف والموظفين لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم. كما بين الاستاذ حسين الشريف بقسم الرواتب كل ما يتعلق بالأمور المالية والبدلات. عقب ذلك قدم عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي محاضرة بعنوان: "البحث العلمي والفرص البحثية في الجامعة مبينا أن عمادة البحث العلمي هي الجهة المسؤولة عن دعم وتطوير البحث العلمي بالجامعة حيث تقوم العمادة بإدارة الدعم المالي والإداري للباحثين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خلال برنامجها السنوي. كما تتولى العمادة تنظيم ومتابعة وتسهيل إجراءات حصول الباحثين بالجامعة على الدعم المالي لأبحاثهم من الجهات الداعمة من خارج الجامعة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة سابك وغيرها من جهات البحث العلمي. بعد ذلك أوضح عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور محمد نجيب غزالي خياط الدور الذي يقوم به المعهد في مد جسور التواصل مع القطاعات المختلفة سواءً العامة منها أوالخاصة، وتتمثل تلك الخدمات في نشاطات المعهد الرئيسة وهى: الاستشارات المتفرغة واستشارات تحت الطلب، والأبحاث والدراسات التعاقدية مثل حل المشكلات الهندسية، والدراسات المالية ودراسات الجدوى. إضافة إلى الإشراف التعليمي على البرامج الأكاديمية وإعداد المناهج وتقييمها، وتدريب الطلاب في مؤسسات الجامعة المختلفة، والكراسي العلمية المبنية على تلبية احتياجات الممولين والتي تصب في الاحتياجات التنموية للمجتمع. وأضاف خياط أن المعهد يتطلع مزيداً من التطوير النوعي في تلك الخدمات بما يخدم رسالة الجامعة المتمثلة في التواصل وتنمية المجتمع، كما يعمل المعهد على تطوير الأعمال داخلياً وخارجياً من خلال ممارسة مفاهيم تطوير الأعمال في نشاطات المعهد وبما يكفل تسارع وتيرة نشاطاته مع المحافظة على المستوى المهني لتلك الخدمات. وأضاف عميد معهد البحوث والاستشارات أن المعهد يسعى نحو تطوير الكوادر البشرية وإكسابها المهارات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج على مستوى عال من الاحترافية. مختتماً قوله بأن المعهد في هذه المرحلة يسعى ليكون أحد الخيارات الأساسية والإستراتيجية في مجال تقديم الاستشارات والأبحاث على المستوى الإقليمي بإذن الله. عقب ذلك تحدث عميد عمادة شؤون المكتبات الدكتور عبد الرشيد حافظ عن دور المكتبة في خدمةِ المجتمعِ الأكاديمي في النطاقِ الجغرافيِ الواسعِ الذي تنتمي إليه ودعم العملية التعليمية، ومساندة البحث العلمي عبر إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات بأشكالها وأنواعها المختلفة، لمنسوبي الجامعة والمجتمع.