من أغرب الأحداث الرياضية التي تكررت وطرفاها فريقان لازما هذا التغيير هي إقالات أو استقالات المدربين في الاتحاد وتزامنها مع مواجهة مهمة للهلال، ففي الموسم الماضي أقصى الاتحاد مدربه البرتغالي أوليفيرا قبل مواجهة الهلال في دور ال 16 لدوري ابطال آسيا، وحضور (العجوز) ديمتري الذي قاد الاتحاد لإقصاء الهلال من البطولة الآسيوية، ومن ثم إقصاه من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. هذا الموسم وقبل مواجهة الفريقين في الدور الأول من دوري (زين) أقال الاتحاد مدربه ديمتري وعين الوطني عبدالله غراب بشكل مؤقت وكان حضور السلوفيني كيك على الدكة، لكن التعليمات كانت من الكابتن عبدالله غراب لخبرته وأنتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1. المواجهة المقبلة هي الثالثه التي يحضر فيها الاتحاد لملاقاة الهلال بعد إقالة مدربه إذ تم الاستغناء عن كيك وأوكل المهمة من جديد لعبدالله غراب ليصعب على الهلال استغلال ظروف الاتحاد كما فعلت الفرق التي نالت منه نقاط الفوز، التي كان آخرها الرائد. الهلال الأحوج لنقاط المباراة ليعزز موقفه في منافسة الأهلي والشباب على اللقب سيكون وضعه حرجاً والاتحاد عالج مشاكله الإدارية والفنية وسيلعب أمامه مكتمل الصفوف بمشاركة محترفيه الجدد أندوما وعبدالغني وحسني عبدربه وعبدالله عمر، وستعزز صفوف العميد بقائده وأهم ركائزه محمد نور بجانب المهاجم نايف هزازي، والمؤكد إن لاعبي الاتحاد سيلعبون مباراة العمر أمام الهلال سعياً للكسب ومصالحة جماهيرهم خاصة وأنهم يدركون أن الفوز على الهلال يكفي عن بطوله، كما حدث في الموسم الماضي عندما تغلبوا على الهلال في الآسيوية وكأس الأبطال رغم انهم في النهاية خسروا المنافسه ولم يحققوا أي بطولة إلا جماهيرهم كانت راضية كل الرضا، وكذلك فعل الإعلام الاتحادي الذي هو الآخر اكتفى بهذين الانتصارين على الهلال، ولم تكن هناك أي ردة فعل غاضبة جراء الخروج من الموسم بلا لقب!!.