اعلن نواب كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة «حماس» في الضفة الغربية تأييدهم ومباركتهم ل «اعلان الدوحة»، في وقت ابدى زملاؤهم نواب الحركة في قطاع غزة موقفا معارضا لقيام رئيس السلطة محمود عباس بتشكيل الحكومة الانتقالية تنفيذا للاتفاق الذي وقع في الدوحة الاثنين الماضي. وشدد نواب «حماس»، في الضفة في تصريحات نقلها المركز الفلسطيني للاعلام أمس على ضرورة تطبيق «اتفاق الدوحة» جملة واحدة، ودون أي تلكؤ، والا الاستغناء عنه- كما قال بعضهم- منوهين إلى أنهم أيدوا الاتفاق رغم مخالفته للدستور الفلسطيني، من أجل الخروج بالشعب الفلسطيني من حالة الانقسام التي طال أمدها. ونفى نواب «حماس»، أن يكون توقيع اتفاق الدوحة قد أحدث خلافا داخل حركة «حماس»، سيقود إلى انشقاق كما ادعت بعض وسائل الإعلام، مؤكدين على أن الاتفاق جرى ضمن توافق داخل الحركة، ومن قبل داخل هيئاتها الشورية». وفي دمشق، نفى مسؤول في حركة «حماس» وجود خلافات بين قيادات الحركة حول إعلان الدوحة. وقال عضو المكتب السياسي ل»حماس» عزت الرشق في بيان صحافي وزعه أمس أن «هذه الخطوة تحظى بتأييد قيادات وأبناء الحركة في الداخل والخارج». وقلل من أهمية وجود» بعض الاعتراضات سواء داخل الحركة أو خارجها، ونحن حركة كبيرة وديمقراطية قد تتعدد الآراء داخلها لكن قرارها في النهاية واحد». وأضاف أن « إعلان الدوحة هو للتطبيق وهو إعلان ناجز ومتفق عليه، ووجود بعض الملاحظات لدى البعض هنا وهناك لا يغير من ذلك شيئا». ووصف الرشق إعلان الدوحة الذي تم التوقيع عليه برعاية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بأنه «اختراق حقيقي في مسار المصالحة الفلسطينية».