ثمّن مقيمون عرب الموقف الإنساني النبيل الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السبت الماضي والمتضمن إلغاء الأوبريت الغنائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) لهذا العام تضامنا ووقوفا مع الشعب السوري إضافة إلى ما حدث فى مصر من أحداث أدت إلى وفاة العديد من الأبرياء، إلى جانب ما جرى ويجرى فى اليمن وليبيا من أحداث مؤسفة ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، وما مرت به تونس من أحداث مؤلمة. وقال الدكتور ابراهيم الكحلوت فلسطيني الجنسية ويعمل طبيباً ان هذا الموقف يكتسب دلالات انسانية عميقة تؤكد شفافية هذا القائد وعمق احساسه واستشعاره لآلام الآخرين، وما هذا الموقف الا ترجمان صادق لما تكتنز به روحه العامرة بالخير وحب الآخرين. محمد أسعد ويتفق معه محمد اسعد - سوري - يعمل صيدلياً حيث يشير اننا كشعب سوري ننعم برخاء العيش ورغده في هذا البلد الذي يعد قبلة المسلمين في شتى اصقاع الدنيا نشعر بعظمة هذا الرجل الشهم الذي لم ينس اشقاءه في سوريا التي ترزح تحت هذا الابتلاء الذي يدمي القلوب ويضيف: لا شك انه موقف نشعر ازاءه ببالغ العرفان والتقدير وان كان هو موقف غير مستغرب اعتدنا عليه من رجل كبير بحجم عبدالله بن عبدالعزيز الذي تشهد له العروبة والإسلام بمواقف كبيرة في نبلها ومقاصدها وغاياتها. من جهته اعتبر المقيم المصري محمد عطية ان إلغاء هذا الأوبريت رغم ما يمثله من قيمة ثقافية ورغم انه يملك بعداً انسانياً وثقافياً كبيرين الا ان تخلي القيادة بتوجيه من هذا القائد الفذ يجسد عمق التلاحم بين الأشقاء العرب في النائبات وفي هذه الظروف التي نسأل الله أن يستجيب لدعوة خادم الحرمين حين دعا متضرعاً: ان يزيل المولى هذه الغمة التي عمت بلداننا. محمد عطية اما محمد شاهين وهو طبيب اسنان مصري فيعتبر ان هذا الموقف هو امتداد لمواقف كثيرة شهدناها لخادم الحرمين وتعكس موقفه الحازم ضد الطيش والطغيان ضد كل مسلم وعربي ونبذ صريح لكل اشكال العنف والإرهاب الذي يدفع ثمنه الأبرياء فيما يرى هيثم محمد طبيب اشعة ان الغاء الأوبريت رسالة واضحة من القائد الأصيل لكل الطغاة ان الاستمرار في إراقة دماء الأبرياء سلوك غير اسلامي ولا انساني ابداً وهو ما يتفق معه فيه احمد الجبالي - مصري - يعمل صيدلياً وخالد زكي - مصري - اداري حيث يؤكدان بقولهما: اننا كمصريين نثمن هذا الموقف النبيل الذي اشعرنا ان رابطة الدين والجوار والإخوة هي روابط عظيمة تظهر آثارها في مثل هذه المواقف التي يجسدها الملك عبدالله – يحفظه الله – بكل حب وتقدير واستشعار لآلام اخوته وابنائه في كل مكان ونقول له: شكراً ابا متعب على مشاركتك همومنا. هيثم محمد