اقتحم العشرات من الرعايا الفلسطينيين الاثنين سفارة بلادهم في الجزائر، مطالبين برحيل السفير حسين عبدالخالق، الذي اتهموه بممارسة الظلم بحق أبناء الجالية المنحدرين من غزة من تعسف وقطع للرواتب. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشروق" الجزائرية أن الطلبة المحتجين احتلوا مكاتب السفارة ومنعوا السفير من الدخول، وطالبوا برحيله فورا بسبب "الظلم الممارس في حق أبناء الجالية من غزة من ملاحقة وقطع للرواتب ومنح الطلبة وكذا صد الأبواب في وجوههم". وأضافت أن المحتجين طالبوا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة "بالإفراج عن رواتبهم وإنهاء مهام السفير". وقال المحتجون إن "حركتهم الإحتجاجية ليس لها طابع سياسي لأن مشكلتهم الوحيدة مع المسؤول الأول للسفارة". وأوضحوا أن"الشخص الوحيد الذي كان يصغي لمطالبهم من مسؤولي السفارة تم إنهاء مهامه مؤخرا من قبل السفير". ورفض المحتجون مغادرة المكان، قبل تحقيق مطالبهم بإنهاء مهام عبدالخالق والإفراج الفوري عن رواتبهم.وكانت السفارة الفلسطينية، قد تعرضت لعملية اقتحام مماثلة في نيسان/إبريل 2011، من قبل أفراد من الجالية قاموا بالاعتداء على السفير في مكتبه بعد فشل مساعيهم في إثنائه عن قطع رواتبهم.