أحالت هيئة التحقيق والأدعاء العام بالعاصمة المقدسة الأب الذي ارتكب بحق ابنه جريمة بشعة حيث نحره فجر الخميس الماضي بمخطط الشرائع شرق مكةالمكرمة الي مستشفى الصحة النفسية للتأكد من قواه العقلية حيث قام الأب الجاني بنحر ابنه " حامد " الذي لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره وقطع رأسه ووضعه في شنطة سيارته الكرسيدا ثم حمل الجثة عارية ورمى بها بجوار إحدى حاويات النفايات وبجوارها كيس به ملابس الطفل ومفرشة مليئة بالدماء وحال تلقى الأجهزة الامنية بلاغاً بذلك هرعت للموقع بقيادة مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي وفي الحال شكل مدير الشرطة فريق عمل متخصصاً بقيادته ويضم عدداً من الضباط والأفراد المتميزين حيث تمكنوا من تحديد هوية الطفل والوصول للجاني وكشف ملابسات القضية الفاجعة. ووفقاً لما اكده الناطق الاعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان فإن شرطة العاصمة المقدسة توصلت للجاني " والد الطفل " وتبين انه اقدم على فعلته الشنيعة النكراء ونحر ابنه ووضع رأس الطفل في شنطة السيارة بينما رمى الجثة بجوار حاوية النفايات وقد اعتاد الطفل ان يزور والده في الشهر مرتين حيث انه يعيش مع والدته المنفصله عن والده والتي تعيش مع أسرتها بمخطط الشوقية. وقد تم تسليم القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات اللازمة بحكم الاختصاص . وتشير المصادر الي ان الاب كان يعاني من اضطرابات نفسية وهو ممن يتعاطون المخدرات وكان يعمل ممرضاً قبل ان يتقاعد من عمله قبل عامين.