أظهرت إحصائيات حديثة صادرة من مرور العاصمة المقدسة( مكةالمكرمة) أن نظام «ساهر» المروري قد حقق انخفاضاً نسبياً في سلوك سائقي السيارات وأسهم في رفع معدل الانضباط المروري ورفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات وذلك من خلال الحد من أكثر مسببات الحوادث المرورية والمتمثلة في السرعة الزائدة وقطع الإشارة الحمراء وهو الأمر الذي ساعد في إيقاف نزيف المزيد من الأرواح البريئة والممتلكات . وبعد عام من التشغيل الفعلي لنظام «ساهر» في العاصمة المقدسة أوضحت الإحصائيات أن هناك انخفاضا كبيراً في أعداد الحوادث المرورية كما أن وفيات وإصابات تلك الحوادث سجلت تراجعاً ملموساً في أعقاب تطبيق النظام لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً. وبين العقيد مشعل بن مساعد المغربي مدير مرور العاصمة المقدسة أن المتابعة المستمرة لما حققه «ساهر» في العاصمة المقدسة خلال العام الأول من الفترة 05/09/1431ه إلى 05/09/1432ه الموافق 05/08/2010م إلى 05/08/2011م. شهدت انخفاضاً في عدد الوفيات فيما تراجعت وسجلت أعداد الحوادث بلغت نسبته وقال العقيد المغربي إنه بحمد الله وتوفيقه تحققت أهداف المرحلة الأولى من نظام «ساهر» في العاصمة المقدسة والتي تركز على سلامة الحركة المرورية في جدة عاماً كاملاً من خلال المعطيات الرقمية والنتائج الإيجابية وذلك بتطبيق نظام المخالفات الآلي بأنواعه المختلفة : نظام رصد السرعة المتحرك، نظام رصد السرعة الثابت، ونظام رصد مخالفات قطع الإشارات. وأكد العقيد مشعل المغربي أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بأهمية تطبيق الأنظمة المرورية والحرص على تحقيق أهداف ساهر ساهمت في رفع مستوى السلامة المرورية والحد من التجاوزات الخاطئة التي تشكل خطورة على مستخدمي الطريق . وأشار العقيد المغربي أن متابعة سموه أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية في حفظ الأمن المروري في مكةالمكرمة . العقيد المغربي : توجيهات الأمير خالد الفيصل أسهمت في تحقيق الأمن المروري في مكةالمكرمة وبين العقيد المغربي أن التقرير الإحصائي لما تحقق من نتائج مبشرة ولله الحمد لنظامA.T.V.A.M ) ساهر( حقق أهداف المرحلة الأولى والتي تتركز على سلامة الحركة المرورية وذلك بتطبيق نظام المخالفات الآلي بأنواعه المختلفة نظام رصد السرعة المتحرك، نظام رصد السرعة الثابت، ونظام رصد مخالفات قطع الإشارات. وأشار العقيد المغربي إلى أن نجاح ساهر خلال عامة الأول تحقق من خلال التقليل من الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير في مكةالمكرمة حيث لوحظ انخفاض في أعداد حوادث المرور مقارنة بالفترة نفسها من العام 2010م حيث تراجعت تلفيات الحوادث المرورية إلى 15,7% وعدد الإصابات الناجمة عن حوادث السير بنسبة 29,7% وعدد الوفيات بنسبة 15% في العام الذي تم فيه تطبيق النظام مقارنة بالعام الذي يسبقه. الأمير محمد بن نايف وكذلك انخفاض مخالفات السرعة وتحسين سلوك السائق والذي يتضح التحسن الذي طرأ في سلوك السائق في العاصمة المقدسة من خلال عدة مؤشرات تضمنت انخفاض متوسط سرعة المركبات منذ بدأ تشغيل ساهر حيث إن جميع أجهزة الرصد للمخالفة آلية ومزودة بأجهزة لقياس سرعة جميع المركبات المارة (المخالفة وغير المخالفة). وأردف العقيد المغربي أن فاعلية « ساهر » ظهرت في تخفيض معدل السرعة بشكل واضح وبخاصة داخل (مكةالمكرمة) في المواقع ذات حدود سرعة 120 كم/س أو أكثر. انخفاض السرعات التي تم رصدها والتي كانت سرعة المركبات فيها أكثر 200 كم/س (مكةالمكرمة) انخفاض السرعات التي تم رصدها والتي كانت سرعة المركبات فيها بين 150 و 200 كم/س ( مكةالمكرمة). انخفاض نسبة المخالفات المرصودة بالساعة في (مكةالمكرمة) كما حقق « ساهر » انجازات أمنية من خلال التعرف على العديد من التجاوزات الجنائية ورصد تلك التجاوزات وتم التحقق من معلومات تلك المركبات وإحالتها إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية . من جهتها أكدت إدارة مشروع «ساهر» لضبط وإدارة الحركة المرورية آلياً حرص إدارة المشروع على متابعة مراحله بشكل مستمر والوقوف على النتائج الميدانية والعمل على تعزيز الجوانب الإيجابية وتقويم الجوانب السلبية بما يحقق أهداف المشروع والمتمثلة في التصدي للسلوكيات الخاطئة في استخدام المركبة والطريق والحد من أكثر العوامل المؤثرة على السلامة المرورية وخاصة فيما يتعلق بالسرعة وقطع الإشارة كمرحلة ضبط مروري إضافة إلى استخدام التقنية الحديثة والمتطورة في رفع مستوى الضبط المروري وإدارة النقل وحركة السير داخل المدن من خلال المراحل القادمة لنظام «ساهر». وبينت إدارة المشروع أن النتائج الأمنية التي حققها «ساهر» ستعزز المسؤولية الأمنية للنظام التكاملي الذي أضاف إلى الضبط المروري والانخفاض في الحوادث المرورية ونتائجها رصد عدد من السيارات واللوحات المسروقة وحالات تلاعب من قبل شركات التأجير والتأمين خلال الفترة الماضية وذلك في إشارة قوية على مستوى الأداء الجيد لساهر في عملية الضبط الأمني والمروري الذي أطلقته وزارة الداخلية. وعزت إدارة المشروع تلك النتائج الإيجابية إلى الدعم والتوجيه الذي يجده «ساهر» من ولاة الأمر في هذه البلاد - وفقهم الله- لرفع مستوى السلامة المرورية وتوظيف احدث التقنيات المتقدمة في مجال النقل الذكي لإيجاد بيئة مرورية آمنة ورفع كفاءة شبكة الطرق المتوفرة حاليا وتدعيم الأمن العام باستخدام احدث أنظمة المراقبة والعمل على تنفيذ أنظمة المرور بدقة واستمرارية والعمل على متابعة تطوير جودة الأداء. الفريق أول سعيد القحطاني العقيد مشعل المغربي