أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انها نقلت 4,7 ملايين مسافر على متن طائراتها خلال العام 2011، ما يمثل نمواً بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. وكان لاستراتيجية الشركة الطموحة في توسعة شبكة عملياتها دور أساسي في نمو عدد المسافرين خلال العام المنصرم؛ حيث أضافت «العربية للطيران» في عام 2011 ستة خطوط جديدة من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الشارقة إلى موسكو وايكاترينبرج في روسيا، وخاركيف ودونيتسك في أوكرانيا، والقصيم وينبع في المملكة العربية السعودية. كما أطلقت الناقلة أيضاً رحلات مباشرة من مركزها في الاسكندرية إلى مدينة ميلانو الايطالية ومدينتي الرياض والدمام في المملكة العربية السعودية. وبهذا الصدد، قال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»: «تواصل «العربية للطيران» تحقيق معدلات نمو سنوية قوية؛ وقد بدا ذلك واضحاً خلال عام 2011 حيث قارب عدد الوجهات ال 70 وجهة عالمية تسيّر الشركة رحلاتها اليها انطلاقاً من مراكز عملياتها الثلاث في الامارات والمغرب ومصر. وستواصل «العربية للطيران» خلال السنوات القادمة النمو القوي في عملياتها وعدد الوجهات مرتكزةً في ذلك على استراتيجيتها الطموحة والواضحة، ونموذج عملها الرائد، والعروض القيمة التي تتمحور حول تقديم الافضل لعملائها». يشار إلى أن «العربية للطيران» قد استلمت خلال عام 2011 ست طائرات جديدة من أصل 44 طائرة «إيرباص A320» كانت الشركة قد طلبتها في العام 2007؛ وسيكتمل تسليم الطائرات ال44 بحلول عام 2016 ليزداد حجم أسطول «العربية للطيران» بأكثر من الضعف، ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة إلى رفع العدد الإجمالي لطائرات أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة.