رعى نائب المحافظ للتدريب المشترك بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري صباح أمس حفل تكريم خريجي البرامج التدريبية في مركز التدريب المهني بإصلاحية الحائر والبالغ عددهم 165 متدرباً. وحضر الحفل مساعد مدير عام السجون اللواء خالد بن سليمان الدوسري ورجل الأعمال الأستاذ حمد بن محمد بن سعيدان، وعدد من المسؤولين في المديرية والمؤسسة. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقيت كلمة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، مدير عام السجون ألقاها نيابة عنه العميد علي بن حسن القحطاني مدير سجون منطقة الرياض حيث قال فيها: إن التدريب في السجون كان في السابق يعتمد على الاجتهادات الفردية من منسوبي السجون حسب الامكانات المتاحة، أما اليوم اعتقد أننا وضعنا أنفسنا في المسار الصحيح وما هذا الحفل إلا الخطوة الأولى. وفي نهاية كلمته قدَّم شكره لكل من ساهم في دعم مادي ومعنوي في تدريب داخل السجون، ثم ألقى نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتدريب المشترك الدكتور فهد التويجري كلمة أكد فيها أن أهم استثمار في هذا الوقت هو الاستثمار في الطاقة البشرية، وذلك من خلال تدريبهم وتأهيلهم ورفع قدراتهم العلمية والعملية ليكونوا عناصر فاعلة ومنتجة، ومسؤولية التدريب هذه لا تقع على عاتق الحكومة وحدها بل هي عملية مشتركة بين جميع قطاعات وفئات المجتمع. وقال إن الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان مثالاً يحتذى به لرجال الأعمال بتبرعه السخي والمتمثل في إنشاء الورشة التدريبية بإصلاحية الحائر وتبرعه بمبلغ (200) ألف ريال من أجل تجهيزها بالمعدات والأجهزة وها نحن اليوم نفخر بتخريج هذه الدفعة من المتدربين. وأشار د.التويجري أن المؤسسة اعتمدت إنشاء وتجهيز أحد عشر مركزاً للتدريب في ميزانية هذا العام بمبلغ إجمالي بلغ (60) مليون ريال. وأكد أن المؤسسة لن تقف بمسؤوليتها تجاه إنشاء الورش وتجهيزها والتدريب فقط، بل سنتابع توفير العمل الكريم داخل وخارج الإصلاحية للمتدربين من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وصندوق الموارد البشرية وذلك لتوفير الفرص الوظيفية لمن يكمل البرنامج التدريبي وانتهت محكومياته أو من خلال تمكينهم للحصول على قروض مهنية لعمل مشروع خاص. بعد ذلك قدم الدكتور التويجري درعاً للشيخ حمد بن محمد بن سعيدان على جهوده في دعم مراكز التدريب، ثم تم توزيع شهادات على المتدربين والعاملين في مراكز التدريب. وفي نهاية الحفل قام الحضور بجولة على المعرض المصاحب للحفل وتجولوا في ورش التدريب في الإصلاحية.