لجأ أحد المهربين إلى مناخل خشب، ليخفي بداخلها كمية من الحبوب المخدرة يبلغ عددها(653.000) ستمائة وثلاثة وخمسين ألف حبة، داخل إحدى الشاحنات القادمة إلى جمرك الحديثة، إلا أن يقظة رجال الجمارك حالت دون دخولها. أوضح ذلك الأستاذ زايد بن عطا الله الزايد وقال: "تم الاشتباه بإحدى الشاحنات من قبل الموظف الجمركي وبتفتيشها وجدت كمية الحبوب المهربة داخل مناخل خشب، حيث جرى استحداث تجويف بقاعدة المنخل وتجويف بجدار الإطار ووضعت الحبوب بداخلها ثم تم تغطيتها بلاصق من ورق وشبك المنخل وتم إعادته إلى وضعه الطبيعي عن طريق تثبيته بمسامير صغيرة ودبابيس يصعب اكتشافها وبعد عرضها على الفحص بالأشعة اشتبه بوجود أجسام غريبة داخل الحمولة وبتفتيشها عثر على كمية الحبوب المخدرة داخل تلك المناخل. وشدد الزايد على يقظة رجال الجمارك في منفذ الحديثة وسعيهم الحثيث على منع كافة الممنوعات وما يضر ويمس بأمن البلد وتصديهم لتلك المحاولات البائسة. .. وبعد نزعها من المناخل