نجحت الاستثمارات الضخمة التي ضختها المملكة العربية السعودية في العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الإسكان والنقل ومشروعات مصافي النفط في تحقيق تطورات رئيسية في هذه القطاعات، مما جعلها تحظى بتغطية متميزة في تقرير حديث أصدرته أكسفورد بزنس جروب. ويقدم التقرير المملكة 2012، تحليلاً متعمقاً لمبادرات الإنفاق التي اعتمدتها المملكة في إطار الخطة الخمسية للتنمية التاسعة 2010- 2014 والتي من المتوقع أن تحقق نموًا ملموسًا على المدى القصير آخذة في الاعتبار انتقال المملكة إلى التركيز على الصناعات التحويلية وأنشطة التنمية المضافة بخططها لزيادة إنتاج البتروكيماويات من خلال قطاع النفط. واحتفاءً بالمطبوعة التي تنشر للعام الخامس في المملكة، أقامت أكسفورد بزنس جروب، حفلاً أقيم في التاسع والعشرين من يناير في فندق الفيصلية بالرياض وحضره عدد كبير من كبار الشخصيات. ويضم التقرير تفاصيل المنح التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2012م، مع دليل مفصل للقطاعات كدليل للمستثمرين، ويضم التقرير عدة لقاءات مع عدة شخصيات بارزة في السياسة والاقتصاد، ولممثلي قطاع الأعمال، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق خالد القصيبي، ونائب وزير الثروة المعدنية في وزارة البترول والثروة المعدنية سلطان الشاولي، والأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين العذل. جانب من حضور تدشين التقرير بالرياض أمس الأول.