حضرت في أحدية عبدالله المحسن الاجتماع الأحدي الذي خصصه لنادي الأمل بمحافظة البكيرية ثم الاجتماع الاحتفائي بمنسوبي النادي الذي سيمثل البكيرية في دورة الصعود للدرجة الثانية الذي استضافه صالح الدخيل الله وقد جسد الاجتماعان روح الترابط والوفاء لناديهم الذي أحبه الجميع هذا النادي العريق الذي حصد بطولة منطقة القصيم وكان حصوله على تلك البطولة نتاج جهود من محبي النادي برئاسة رئيسه النشط خالد السديس الذي لم شمل النادي وقيادته الرئاسية السابقة وجمعهم على طاولة الحب والتآلف فتلاقت الأفكار الشبابية بأصحاب الخبرة ليكون ثمرة ذلك الإنجاز الذي تحقق وسيتحقق له إنجازات متوالية سيبدأها فريق النادي بتحقيق الصعود للدرجة الثانية لتكون فاتحة خير لأبناء البكيرية في الميدان الرياضي. لقد استثمر نادي الأمل بالبكيرية منشأته بشكل دقيق وسخرها لتحقيق المزيد من العطاءات الخيرة ليستفيد منها شباب البكيرية ثم أنه أقام ملاعب رديفة خارج أسوار النادي لتكون داعمة للنادي من خلال استثمارها ليتكئ عليها موردا ماديا عادت للنادي بالكثير من المنافع التي من أبرزها أنها غطت مصاريف فريقي الشباب والناشئين . لقد نجحت إدارة النادي في مجال الاستثمار وحققت تفوقا جيدا في خلق جو جمبل لفرق النادي والأمل كبير في فرق النادي لتحقيق تطلعات الإدارة وجمهور الأمل الذي يعلق آمالا عريضة على شبابه الطامحين الذين يمثلون فرق النادي أنهم شباب البكيرية الذين تخفق قلوبهم حباً لناديهم وولاء لمحافظتهم الآخذة بأساليب التطور والنماء ونجح أهلها في كثير من مجالات الإبداع وكان حضورهم في المراكز العليا رائعا وكبيرا نذكر منهم العسكري البصيلي والشيخ العلامة صالح اللحيدان وأبناء الخضيري الدكتور والإعلامي علي الخضيري وشقيقه الإعلامي والرياضي منصور الخضيري وجهابذة آخرين كان لهؤلاء وأولئك أياديهم البيضاء وإسهامتهم الفاعلة للوطن بصفة عامة ومحافظتهم العزيزة البكيرية. نعود للأمل الرمز الرياضي والأمل الكبير لأقول لهم لاتلتفتوا للخلف وتطلعوا لما هو أمامكم وستحققون كل الآمال المرجوة والتطلعات مصداقاً لقول القائل: ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب