حصلت شركة المياه الوطنية على المركز السادس في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة عن العام 2011م، متقدمة بعشرة مراكز عن العام السابق في هذه الجائزة، فيما حصلت الشركة على المركز الاول في محور الالتزام بالجودة ضمن منافسات المحاور الخمسة للجائزة، وهذه هي المشاركة الثانية للشركة في المنافسة التي جمعت العديد من القطاعات المختلفة في عامها الرابع. ومن المعلوم أن هذه الجائزة تعنى بقدرة الشركة على بناء ميزة تنافسية من خلال الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات التي تعمل على تطبيق أفضل الممارسات وتتبنى البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة، يتم منحها بالشراكة مع الهيئة العامة للاستثمار. ,وقد تسلم المدير التنفيذي للعلاقات المشتركة بشركة المياه الوطنية المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح، الجائزة خلال حفل تكريم اقيم بهذه المناسبة نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس يوم أمس الأحد 22 يناير 2012م. من جانبه قال المدير التنفيذي للعلاقات المشتركة أن الجائزة قد حظيت هذا العام بمنافسة عالية بين المرشحين واستطاعت الشركة تحقيق المركز السادس في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة والمركز الأول في محور الالتزام بالجودة العالية نتيجة تطبيقها أفضل المعايير العالمية في مشاريعها التي نفذتها العام الماضي، على الرغم من قصر عمرها الزمني والذي لا يتجاوز ثلاث سنوات. وقال المصيبيح إن هذه الجائزة الوطنية الأولى في التنافسية أكدت على تميز المنهجية التي تسير عليها الشركة في تطبيق أعلى معايير الجودة في مشاريعها كما أبرزت المكانة المستحقة للشركة في أساليبها الحديثة تجاه الخدمات المميزة التي تقدمها الشركة لعملائها في مدينة الرياضوجدة ومكة المكرمة والطائف، مضيفا أن ذلك يسير وفق عمل مؤسسي يعكس مستوى الخدمة المقدمة التي تضطلع بها الشركات الوطنية في المملكة ومدى تحملها لتطبيق أفضل المعايير المطبقة في جودة خدمات العملاء مما أهل المنشآت المحلية لمكانة أكثر تنافسية وتطورًا على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة بشكل عام. مشيرًا إلى أن التصنيف الدولي (B) الذي حصلت عليه شركة المياه الوطنية في تطبيق الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من عضو الأممالمتحدة شركة جلوبل ريبورتنك انيشيتيف، كأول شركة سعودية مملوكة للدولة مكنها من تحقيق هذا المركز الرفيع.