سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جائزة الملك خالد رسالة ملك إلى المواطن المجتهد.. ولن نتنازل عن خطوة قطعناها في السباق نحو التنافسية إعلان عن فوز البنك الأهلي والوطنية للصناعات البتروكيماوية و«مرافق» بالجائزة... الأمير فيصل بن خالد:
أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية عن أسماء الشركات الثلاث الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة 2010 مساء أمس الأول، ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي 2010، الذي يعقد في الرياض حالياً - برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وفاز البنك الأهلي التجاري بالمركز الأول، والشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية بالمركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق). كما تم تكريم أفضل 7 شركات وفقاً لتميزها بتطبيق المعايير السبعة التي يعتمد عليها المؤشر السعودي للمنافسة المسؤولة، وهم: أكوا باور الدولية، وبنك الراجحي، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، والموهبة، وجمجوم للأدوية، وشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق، ومظاهر التطوير للإنشاءات. وسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك خالد الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك خالد، نيابة عن أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بحضور عمرو بن عبدالله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في كلمته لا يمكن لحامل الدين أن تبرىء ذمته الكلمات، ولا يمكن للسان أن يفي بالشكر والامتنان، ونحن المدينون للملوك والأمراء الذين استشعروا سيرة أخيهم، فأكرموه... للرجال الذين غمرونا وهم يتسابقون إلى ذاكرة الراحل خالد بن عبدالعزيز ولإخوانه البررة الذين نشهد لهم اليوم شهادة الحق في أنهم حملوا أثره وصورته كي لا ينقطع عمله بعد أن انتقل إلى جوار ربه. وذكر نحن نقف اليوم، بكل ثقة، على أعتاب مرحلة جديدة ومختلفة في البنائين الإنساني والتنموي في مسيرة هذا البلد المبارك. لقد دخلت المملكة – بفضل الله – إلى قلب نادي العشرين العالمي لأكبر اقتصاديات الكون، وهذا ما يضاعف من المهمة أمامنا لاستشراف هذه المكانة المؤثرة. وحول التنافسية قال الأمير فيصل بن خالد إن التنافسية ليست مجرد مبادرة أو جائزة تكريم بقدر ما هي استطلاع منهج في القدرة على التأهيل والتطويع، لأن الزمن القادم لن يسمح لنا، ولن نسمح لذلك أن نتنازل عن خطوة واحدة قطعناها في مضمار السباق والتنافسية. وأضاف نحن مؤمنون تماماً أننا في مؤسسة الملك خالد أداة ايجابية لا بد من تسخير إمكاناتها لهذا الهدف الوطني، وسنضع كافة إمكاناتنا للوصول إلى الغاية الوطنية القصوى من أجل صورة هذا البلد ومكانته قيادة وشعباً، لأننا مؤمنون أيضاً أن رديف التنافسية ليس إلا التكاملية. وبين الأمير فيصل بن خالد انه قد تم اختيار أن تكون جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز قيمة وطنية من الوطن إلى الوطن، ورسالة ملك إلى المواطن المجتهد، فرداً كان أو مجموعة أو منظومة أو مؤسسة. وتابع بقوله لقد أردنا أن تكون فروعها الأربعة عنوان امتنان لكل قصة مختلفة في البذل والعطاء والتضحية الوطنية، وحين نحتفل اليوم بتسليم الفرع الرابع في مجال التنافسية، فإن الكلمة قد تشرح طبيعتها وأهدافها، وقد تغنينا عن الاسترسال في أن هذه الجائزة ستظل تنافساً وطنياً لمضمار الأوفياء الخلص الوطنيين، من المؤمنين أن الوطن مضمار للعرق والبناء وأن الوطن في صلب الإيمان والمعتقد وأن العمل الصالح في استخلاف الحياة ليس إلا عمارة وثواباً لخير الدنيا والآخرة. وقال الأمير فيصل بن خالد في كلمته نحن بالإسلام والسلام رسالة أمة، ومنهج وطن وسيرة ملوك وأهداف ملك وقصة جائزة. من جانبه، قال محافظ هيئة الاستثمار في كلمة له خلال حفل تسليم الجائزة "إن مؤشر التنافسية المسؤولة والتي شاركت فيه هذا العام 80 شركة سعودية وذلك بزيادة الضعف مقارنة بالعام الماضي يستهدف خلق بيئة تنافسية مسؤولة ومستدامة وفاعلة بين الشركات السعودية، كما يساعد على وضع إطار لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات تلبي احتياجات الاقتصاد الوطني والمجتمع ضمن معايير عالمية. وأضاف: ""لقد تبنى منتدى التنافسية الدولي هذه المبادرة ضمن عدة مبادرات بهدف تشجيع المستثمرين في المملكة على الاستثمار المسؤول وبخاصة أن التنافسية المسؤولة هي أكثر ما يحتاج إليه العالم اليوم لمواجهة التحديات المستقبلية، وقد كان ضعفها في السابق أحد أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية ". وأعرب عمرو الدباغ عن شكره لجميع الشركات المشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولة التي تستحق الوفاء والتكريم على إسهاماتها في خدمة الوطن. كما هنأ الشركات الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، آملاً أن تكون حافزا إضافيا لها نحو مزيد من المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني مستقبلا. وفي موضوع ذي صلة، يستحوذ عام 2010 على أهمية كبيرة للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، بزيادة عدد الشركات المشاركة من 40 إلى 80 شركة، وتمتاز الشركات الفائزة بجائزة الملك خالد بقوة الأداء في "المجالات السبعة" التي يشتمل عليها إطار العمل. وكان البنك الأهلي حصل على المركز الأول كونه يحمل دلائل جيدة على التحسن المستمر منذ العام الماضي، كما أنه يتمتع ب "قيادة قوية" مثل الالتزام الدولي بنشر صور أفضل لحوكمة الشركات ومشاركة الفريق رفيع الأمير فيصل بن خالد في لقطة جماعية مع الشركات الثلاث الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة 2010 المستوى في برامج التنمية الاجتماعية، وهو عضو مؤسس بمجموعة القيادة العربية للاستدامة لتعزيز استدامة الشركات، كما أنه ذو أنظمة قوية لإدارة البيئة وبناء المواهب الداخلية الجيدة، ويحمل إعلانا واضحا عن عمليات المؤسسة - بما في ذلك تقرير الاستدامة الجديد على سبيل المثال، وهو أعلى معدل لتوظيف المرأة وفقًا للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة 2010، مع سجل حافل بتحسين الأداء الاجتماعي والبيئي في عملياتهم - بما في ذلك التحسينات الملحوظة بكل فرع من الفروع – ومتابعة متطورة لرؤية العملاء للبنك، ودمج القضايا الاجتماعية والبيئية في المنتجات الرئيسية (مثل استخدام مبادئ التعادل عند تمويل البنية الأساسية داخل المملكة). كما حصلت الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية على المركز الثاني لما تتميز به من أنظمة داخلية ودلائل على جودة التنفيذ مثل الريادة بسجل سلامة غير عادي والوصول إلى المعايير الدولية مثل شهادة ISO- 14001 ، ومعايير الاتحاد الأوروبي لحظر المواد الخطرة، وبناء دورات المنتجات الجديدة لزيادة كفاءة الموارد وخفض المخلفات مثل العمل على خفض المواد البلاستيكية، وبرنامج طموح للعمل مع الموردين المحليين - حيث تمت إضافة 112 موردا في عام2009 ، والعمل مع هذه الشركات لتحسين الجودة الاجتماعية والبيئية، والعمل مع مجموعة Xenel لبناء المهارات الفنية لدى المواطنين السعوديين حتى الآن، وأكمل 100 دارس لبرنامج الدبلوم الذي يستمر لمدة عامين في بعض التخصصات الفنية مثل العمليات، وأعمال المختبرات، والصيانة؛ ورعاية المرأة لتشجيع القيادة الدفاعية في جدة - طريقة القيادة التي ينبغي لقادة سيارات الأجرة اتباعها وبرامج المرور. كما حصلت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع على المركز الثالث نظراً للرعاية الجيدة للعاملين ، مثل برنامج تمليك السكن و"خطة ادخار" لمساعدة العاملين على وضع خطط مالية على المدى الطويل، والسمعة الطيبة على صعيد الأداء البيئي وتطبيق المعايير الدولية الأخرى مثل ISO -14001 وتحسين الأداء البيئي للموردين ومكافأة أفضلهم؛ كما تم تجهيز مركز مرافق التدريبي للغة الإنجليزية والحاسب الآلي لإتاحة فرص تطوير مهارات جديدة للمجتمعات المحرومة مجاناً، وتمكين فريق العمل من استخدام المهارات والإسهام في مجتمعاتهم المحلية مثل إرسال الغواصين المؤهلين لتنظيف قاع البحر، مع خدمة عملاء متميزة، تشتمل على استجابة استباقية لأنماط الاستهلاك غير المعتادة؛إضافة إلى صوت قوي في المناداة بالمحافظة على المياه من خلال فريق مرافق النشط بالمدارس لتنمية الوعي، وإلقاء المحاضرات العامة حول هذا الموضوع، وتوزيع 15000 طقم لتوفير المياه على المجتمعات المحلية، والتوعية العامة بكفاءة الطاقة مثل رعاية البرنامج السعودي لتوفير الطاقة. وفيما حققت 7 شركات تم تكريمها لتميزها في تطبيق المعايير السبعة لمؤشر السعودي للمنافسة المسؤولة ، وهي: أكوا باور الدولية - ممارسات الأعمال المسؤولة. - تأسيس آلية فنية وتوفير التعليم؛ وشريك قوي مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود لبناء المهارات والابتكارات في مجال المياه. -بنك الراجحي - الأعمال الخيرية الذكية. -مستشفى دكتور سليمان فقيه (الاتصالات). -جمجوم للأدوية (سلسلة التوريد). -شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق(المعايير ومطابقتها). - مظاهر التطوير للإنشاءات(إبداع في المنتجات والخدمات).