احتلت شركة المياه الوطنية المركز السادس في جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة عن عام 2011م, والمركز الأول في محور الالتزام بالجودة ضمن منافسات المحاور الخمسة للجائزة, التي جمعت العديد من القطاعات المختلفة في عامها الرابع. وتعنى هذه الجائزة بقدرة الشركة على بناء ميزة تنافسية بالالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات التي تعمل على تطبيق أفضل الممارسات وتتبنى البرامج الأكثر فاعلية في دعم التنمية المستدامة، حيث يتم منحها بالشراكة مع الهيئة العامة للاستثمار. وتسلّم المدير التنفيذي للعلاقات المشتركة بشركة المياه الوطنية المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح، الجائزة خلال حفل تكريم أقيم بهذه المناسبة نظّمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي السادس أمس . وقال المصيبيح "إن هذه الجائزة الوطنية الأولى في التنافسية أكّدت على تميز المنهجية التي تسير عليها الشركة في تطبيق أعلى معايير الجودة في مشاريعها وأبرزت أساليبها الحديثة تجاه الخدمات المميزة التي تقدمها الشركة لعملائها في مدينة الرياضوجدة ومكة المكرمة والطائف". وأضاف: "إن ذلك يسير وفق عمل مؤسسي يعكس مستوى الخدمة المقدمة التي تضطلع بها الشركات الوطنية في المملكة ومدى تحملها لتطبيق أفضل المعايير المطبقة في جودة خدمات العملاء مما أهّل المنشآت المحلية لمكانة أكثر تنافسية وتطوراً على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة بشكل عام . وعدّ المصيبيح شركة المياه الوطنية أول شركة سعودية مملوكة للدولة تحصل على التصنيف الدولي (B) في تطبيق الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية من عضو الأممالمتحدة شركة جلوبل ريبورتنك انيشيتيف ، مؤكداً أن ذلك مكّنها من تحقيق هذا المركز الرفيع، والخامسة على مستوى قطاع الأعمال بالمملكة وكذلك الأولى على مستوى قطاع خدمات المياه والمعالجة البيئية في الشرق الأوسط، في ظل تنفيذ الشركة للعديد من الدراسات الخاصة بمتابعة أداء فرق خدمات العملاء التي استحدثت طريقة جديدة للخدمة بأسلوب المسوق الخفي وذلك بالتعاون مع شركة متخصصة في هذا المجال. يذكر أن المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة -في عامه الرابع - يهدف إلى مساعدة الشركات في المملكة على تحسين أدائها التنافسي والمساعدة في تحسين الأداء التنافسي للمملكة بشكل عام بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية والبيئية، من خلال المنهج الذي تدير به الشركات أنشطتها البيئية والاجتماعية. ويقوم المؤشر السعودي للتنافسية الذي تقوده كل من مؤسسة الملك خالد الخيرية والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة بتحليل الأداء باستخدام أداة تحليلية متطورة وحديثة. // انتهى //