سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بناء أكثر من 300 ألف وحدة للفقراء والإسكان الشعبي تحول لوزارة الإسكان سمو ولي العهد وجه وزارة الشؤون الاجتماعية الى الاهتمام بالنساء خاصة المطلقات والأرامل
وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزارة الشؤون الاجتماعية إلى الاهتمام بالنساء وخاصة المطلقات والأرامل وقال معالي الوزير الدكتور يوسف العثيمين أن وزارته ستقوم بتنفيذ هذا التوجيه وسيكون للمطلقات والأرامل الأولوية في المساعدات المقطوعة والضمان والخدمات الأخرى. وأكد د.العثيمين على أن 35 في المائة من نسبة الفقر في المملكة ستنتهي مباشرةً بمجرد تأمين سكن للمحاجين وقال في تصريح ل « الرياض» حول توقف وزارته عن بناء أكثر من 300 ألف وحدة سكنية للأسر الفقيرة :كل ما يتعلق ببناء الوحدات السكنية التي كانت مسندة لوزارة الشؤون الاجتماعية باسم الإسكان الشعبي تحول إلى وزارة الإسكان، فليس مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية أن تبني. تأمين السكن للمحتاجين يخفض الفقر بنسبة 35 % ونعترف بالتقصير وأشار الى ان الانجازات تنهض بتوجيهات ودعم خادم الحرمين وولي عهده فلولا الدعم المادي والمعنوي والتنظيمي والتوجيه المستمر لما وصلت الوزارة إليه، أيضاً إذا هناك نجاح فهو يجير للأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين الذين يعلمون ليل ونهار ولا ندعي الكمال. واعترف العثيمين بوجود قصور في أداء وزارته وقال « لا ندعي الكمال فالقصور حادث والتقصير وارد والحكمة ضالة المؤمن وليس من العيب الاعتراف بالخطأ لكن العيب ألا تصلحه، وأضاف مبيناً ضعف التواصل بين وزارته وبين مجلس الشورى وقال « آخذ على نفسي أن ضعف التواصل بين الوزارة وبين مجلس الشورى قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الكثير من التساؤلات ماتثار لو بذلنا مزيداً من الجهد وسآخذ على عاتقي مسؤوليتي أن يكون هناك آليات مستقرة مستقبلاً تساعد على تعزيز الصلة بين المجلس والوزارة باعتبارها جهة خدمية. ووفقا لقوله فيوم أمس كان من أسعد أيامه المهنية حيث حل ضيفاً على المجلس وقال» أنا في بيت الشورى وفي بيت المواطن وزملائي الصحافة وحقيقةً أنا بين حبيبين الشورى والصحافة وهما مرآة لنا في كل شيء فما بالك بالشأن العام» وأضاف : أبديت للمجلس وجهة نظر الوزارة في كل مالديها ولمست منهم جميعاً شيئاً يثلج صدري لإحساسي بأنهم يحملون نفس الهم الذي تحمله الوزارة تجاه الفئات التي ترعاهم في مختلف مناشطها. وكشف العثيمين في رده على أسئلة « الرياض» عقب لقائه بمجلس الشورى أمس الأحد، عن عدد من المعوقات التي تواجهها وزارته وقال « يحتاج زملاؤنا في الضمان إلى بدل ميدان ونسعى مع الجهات التنظيمية لإعادة هذا البدل لأن باقي القطاعات في الوزارة يأخذون هذا البدل» وأضاف : من المعوقات ضعف المقاولين في تنفيذ المشاريع وهي ظاهرة عامة تعاني منها كثير من الوزارات ولنا نصيب منها ، كما نعاني من عدم توفر أراضٍ في بعض المناطق خاصة في المناطق الكبيرة لإقامة دور ومراكز الوزارة خاصة في المدن الكبيرة مثل الرياضوجدة والدمام، لأن خدمات الوزارة لابد أن تكون في وسط المدن ولا يمكن أن تذهب بدور الإيواء مثلا بعيداً فهي تحتاج الخدمات والمدارس والمراكز الصحية ، وقربها أيضاً من الأسر للتزاور بينهم وبين أبنائهم. وحول عدم كفاية مشاريع الأسر المنتجة والانتقادات الموجهة بشأنها قال الوزير العثيمين « ألا تكفي 300 مليون ريال» وأضاف: كل المشمولين والمشمولات بنظام الضمان الاجتماعي لهم الأولوية في كل شيء من ناحية الدعم المادي سواءً من البند المخصص في الضمان الاجتماعي أو الصندوق الخيري.