يبحث ملتقى علمي اقتصادي جوانب مهمة عن واقع المياه الجوفية وعلاقته بالقطاع الزراعي في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يبحث الملتقى ستة محاور أخرى، وهي التخطيط والإدارة المستدامة لموارد المياه والطاقة، والأمن المائي، واستدامة الغذاء، وإدارة الموارد الطبيعية (المياه الجوفية والسطحية) وإدارة قطاع المياه البلدية و تقنيات التحلية، وإدارة قطاع مياه الصرف الصحي، وإعادة الاستخدام والمياه والصحة والبيئة، حيث تعقد جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية مؤتمرا تحت شعار(المياه في دول مجلس التعاون.. روابط المياه والطاقة والغذاء) نهاية أبريل المقبل بدولة قطر. وأعلن الدكتور وليد خليل زباري رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الخليج العاشر للمياه عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بحسب وكالة أنباء الامارات عن قبول 80 ملخصاً من أصل أكثر من 130 ملخصاً بشكل مبدئي تم استلامهم للمشاركة في المؤتمر مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش أهم القضايا المائية الحالية في المنطقة لاسيما العلاقات المتداخلة بين المياه والطاقة والمياه والغذاء بالإضافة إلى ثنائيات المياه الأخرى كالمياه والصحة والبيئة والنظر في نماذج تخطيط وإدارة المياه والطاقة والغذاء واستدامة هذه الموارد وما يتطلبه ذلك من جوانب اجتماعية واقتصادية وتشريعية وتقنية. وقال: إن توفير المياه والطاقة والغذاء بشكل مستمر ومتزايد في ظل النمو الاقتصادي والسكاني المستمر يمثل حاليا أكبر التحديات التي تواجها دول المجلس وسيكون للسبل التي تواجه فيها هذه التحديات أثر كبير على مستوى المعيشة والتنمية الإنسانية والنمو المستدام لهذه الدول لعقود قادمة مشيرا الى انه في ضوء الطلب المتزايد على هذه الموارد الثلاث في دول المجلس ونظرا للارتباط الوثيق بينها فأن التخطيط المتكامل بين قطاعات المياه والطاقة والزراعة يصبح أمرا حيوياً وهاماً لتلبية الطلب على هذه الموارد واستدامة تزويدها في المستقبل في هذه الدول. ويهدف المؤتمر العاشر إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية التعامل مع العلاقات المتداخلة بين المياه والطاقة والزراعة وارتباطها الوثيق في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستعراض العلاقات والتداخلات والتحديات والفرص الرئيسية لهذه الثنائيات الحالية والمستقبلية في دول المجلس إذ يركز المؤتمر على هذه القضايا تماشيا مع ما نتج عن البيان الختامي للقمة الخليجية لقادة دول المجلس المنعقدة في أبوظبي في ديسمبر الماضي لافتا إلى انه سيتم تقديم أكثر من 20 ورقة علمية رئيسية مدعوة في محاور المؤتمر المختلفة من مجموعة مختارة من العلماء العرب والعالميين المدعوين بالإضافة إلى أوراق الهيئات الإقليمية والدولية التي تدعم المؤتمر.