استعد ميدان التحرير، لاستقبال اولى الاحتفالات بالذكرى الاولى لثورة 25 يناير وبدا اصحاب تحقيق المكاسب اتخاذ اماكنهم من باعة الأعلام القبعات بمختلف الوانها . وانتشر شباب الحركات المناهضة لحكم المجلس العسكري في أرجاء الميدان، منها " ا للمحاكمات العسكرية " ووزعوا بيانات تؤكد ضرورة تسليم السلطة في ذكرى الثورة الأربعاء المقبل، وتدعو إلى التظاهر في كل ميادين الجمهورية ، وزادت أعداد خيام الاعتصام في أطراف الميدان وحديقته المركزية، وحضر عدد من أهالي شهداء الثورة بصور أبنائهم . وكان المئات أدوا صلاة الجمعة في التحرير أمس في جمعة أطلقوا عليها اسم " الحداد للشهداء ". وطالب الشيخ جمعة محمد، في خطبته، المجلس العسكري بتسليم السلطة قبل يوم الأربعاء، وإنهاء محاكمات قتلة الشهداء قبل أبريل المقبل، وتطهير المؤسسات من رجال النظام السابق ورعاية أسر الشهداء ومعالجة لمصابين على نفقة الدولة ، ودعا إلى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ هذه المطالب. وفى اثناء ذلك حذرت حركة شباب السادس من ابريل ( الجبهة لديمقراطية) امس السبت مما وصفته باندساس عناصر مثيرة للشغب ضمن المسيرات التى ستقوم بتنظيمها ظهيرة يوم الأربعاء 25 يناير من مناطق مختلفة فى القاهرة حتى ميدان التحرير. مؤكدة أنها اتخذت إجراءات لتأمين المسيرات من بينها وجود كاميرات سرية وأطقم أطباء لمصاحبة للمسيرات.وقالت الحركة فى بيان لها امس السبت سننزل لاستكمال مطالب الثورة، لا للاحتفال كما يدعو في شأن اخر اختتم وزير الدفاع العراقى سعدون الدليمى زيارتة للقاهرة امس استغرقت 4 أيام أجرى خلالها مباحثات " مهمة " مع المشير حسين طنطاوى ونائبة الفريق سامى عنان ووزير الدولة للانتاج الحربى المهندس على صبرى . وقال مصدر مسئول ل " الرياض " أن الدليمى اتفق خلال زيارتة للقاهرة على الاستفادة من الخبرات المصرية في المجالات العسكرية والمدنية وإعداد وتدريب الكوادر العراقية في مصر خاصة بعد انسحاب القوات الامريكية من العراقى. وأضاف المصدر ان الوزير العراقى اتفق أيضا على تزويد بلاده من امكانات وزارة الدولة للانتاج الحربى فى ظل ما تملكة مصانعها من معدات ثقيلة وخفيفة مهمة تحتاج اليها العراق فى هذه المرحلة. وأكد المصدر " نجاح الزيارة للجانب العراقى فى عقد اتفاقات وصفقات تحقق للجانبين ما يتطلعان اليه " . وأكد المشير خلال المباحثات على ان التعاون بين البلدين لا تقتصر اهميته على مصر والعراق فقط ولكن على الامة العربية والاسلامية كلها، مؤكدا استمرار التعاون بين القاهرة و بغداد خلال المرحلة القادمة. وقال الدليمى ان الامة العربية والاسلامية بحاجة إلى نهضة مصر والعراق من اجل حماية مصالح شعوبهما ، مؤكدا ان الشعوب تحررت وسيكون التعاون بينها اقوى لتجاوز هذه المرحلة.