شهدت مدينة تبسة شرق الجزائر الخميس الماضي معركة دامية خلفت 10 جرحى بين مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاما استعملوا فيها مختلف الأسلحة البيضاء بسبب خلاف بدأ على الفيسبوك. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية" الصادرة اليوم السبت أن الحادثة كانت بسبب الفيسبوك، حيث تبادل شابان دون العشرين شتائم على صفحتيهما، وشعر أحدهما بالإهانة ليلتقي بعدها بمن شتمه فبدأ الأمر بالعتاب ثم إلى الضرب ثم إلى عراك عنيف شارك فيه أكثر من 20 شخصا من أصدقاء الشابين. وقالت الصحيفة إن أحد الشباب وجه طعنات خنجر خطيرة لشاب أسقطته أرضا، ولولا تدخل بعض العقلاء لكانت الحصيلة مرتفعة وأشارت إلى أنه تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى الطوارئ، بينما اختار الكثير منهم العلاج بعيدا عن المستشفى خوفا من الملاحقة الأمنية. وفتحت الشرطة تحقيقا في القضية بعد اعتقال عدد منهم خاصة وأن أحد المصابين ما زال عاجزا عن الكلام والحركة بسبب إصابته البالغة.