قرر مجلس الوزراء الإيطالي أمس الجمعة إعلان المنطقة المتضررة جراء غرق السفينة كوستا كونكورديا التي غرقت في 13 يناير قبالة جزيرة جيليو في توسكانا، في كارثة طبيعية. وكان وزير البيئة كورادو كليني قال أن هذا القرار "يعني أن كل العمليات المتصلة بهذا الحادث هي شأن وطني وتتطلب مشاركة المؤسسات الوطنية والحكومة والمنطقة". وأضاف كليني أن "مستوى الموارد الضرورية سيتحدد عبر الخطة التي سنعتمدها". وقد أسفر غرق كوستا كونكورديا التي كانت تقل أكثر من أربعة ألاف شخص عن احد عشر قتيلا على الأقل. ولا يزال عشرون شخصا في عداد المفقودين. وتتخوف السلطات من كارثة بيئية إذا ما تدفق في البحر 2380 طنا من الوقود ما زالت حتى الآن في خزانات السفينة.