روما، جزيرة جيليو (إيطاليا) - رويترز، أ ف ب، يو بي آي - أكد مسؤولون في فرق الإطفاء الإيطالية أن عمال الإنقاذ عثروا أمس على خمس جثث في الجزء المغمور بالمياه من السفينة الإيطالية التي انقلبت أمام الساحل الغربي لإيطاليا ما يرفع عدد القتلى إلى 11. واستخدم عناصر الإنقاذ متفجرات لاستحداث فتحات في جسم السفينة السياحية الإيطالية «كوستا كونكورديا»، التي جنحت قبل أيام، سعياً إلى تسهيل البحث عن مفقودين. وأشارت وكالة «أنسا» الإيطالية للأنباء، إلى أن «الغواصين يستخدمون شحنات صغيرة في محاولة للدخول إلى أماكن أعمق» في السفينة التي جنحت قبالة جزيرة جيليو في توسكانة. ولم يستبعد وزير البيئة الإيطالي كورادو كليني، «احتمال العثور على أحياء»، لافتاً إلى أن «لا دليل على حدوث تسرب نفطي من نصف السفينة الغارق». وقبل العثور على الجثث الجديدة، أعلن الناطق باسم خفر السواحل فيليبو ماريني لوكالة «فرانس برس»، أن «14 ألمانياً هم من بين المفقودين ال 29». وأظهر تعداد خفر السواحل أن 14 ألمانياً و6 إيطاليين و4 فرنسيين وأميركيين اثنين وهنغاري وبيروفي وهندي في عداد المفقودين». وأكد ماريني، أن «أعمال البحث متواصلة»، مشيراً إلى أن «مادة لامعة شوهدت تطفو على سطح البحر وطُوّقت فوراً بعوامات لامتصاصها»، من دون أن يوضح ماهية المادة والتي يمكن أن تكون نتيجة مصادر كثيرة. وتخشى السلطات الإيطالية تلوثاً بحرياً في حال تسرب الوقود من خزانات السفينة. يُذكر أن السفينة بُنيت في إيطاليا وتعمل منذ عام 2006، وكان على متنها 3200 راكب وطاقم مؤلف من ألف شخص.