عرض المتحف البريطاني ستارة باب الكعبة المشرفة المقدمة من الملك فهد بن عبدالعزيز عام 2003 بعد إعارتها من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض لمعرض الحج الذي يقام في 26 يناير الحالي بمدينة لندن تحت شعار «رحلة إلى قلب الإسلام» لتكون أول ما يراه الحضور عند دخولهم إلى المعرض. وكانت منسوجات الكعبة المشرفة تجدد كل عام كجزء من شعائر الحج حيث تأتي هذه الهدية من الملك فهد - رحمه الله - مطرزة بآيات من القرآن الكريم المعمولة من أسلاك الفضة والفضة المذهبة. ويعرف هذا النسيج الذي صنع عام 2003 في مصنع كسوة الكعبة في مكةالمكرمة لتغطية باب الكعبة باسم سيتارة، فيما نقش على قاعدته اسم خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز. معرض الحج يعرض جوانب تاريخية وتراثية في مسيرة الحج، بالإضافة إلى المشروعات الجديدة التي وصلت إليها المشاعر المقدسة بدءًا بالحرم المكي الشريف وماء زمزم والتوسعة الكبيرة التي حظي بها منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الناطق الرسمي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور أحمد تركستاني أكد أن المنظمين اتفقوا على أن تكون سيتارة الكعبة هي أول ما يراه الزائر عند دخوله، كرمز للكعبة باعتبار عدم استطاعتنا إحضار الكسوة. وأضاف: أخذت هذه السيتارة من الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي ليتم عرضها في معرض الحج وستعود مرة أخرى إلى الرئاسة. من جانبها عبرت أمينة المتحف البريطاني الدكتورة فينيتيا بورتر عن سعادتها باقتراب افتتاح المعرض، مؤكدة امتنانها الكبير للسفارة السعودية في المملكة المتحدة ولمكتبة الملك عبدالعزيز العامة اللتين تشرفان على المعرض. إحدى الخبيرات في المتحف البريطاني تقوم بعملية تهيئة الستارة مسؤولان من المتحف يستمتعان بفن الزخرفة الإسلامية والخط العربي