يرعى البنك الأهلي منتدى التنافسية الدولي السادس 2012م الذي تنطلق فعالياته بالعاصمة الرياض تحت عنوان "تنافسية ريادة الأعمال" في الفترة من 21 إلى 24 كانون الثاني (يناير) الجاري، بتنظيم الهيئة العامة للاستثمار، وبحضور عدد كبير من رجالات الفكر والاقتصاد والسياسة العالمية ونخبة من أصحاب الأعمال والقادة من دول العالم لمناقشة القضايا ذات العلاقة بالتنافسية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول العالم. عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ذكر أنه في الوقت التي تزايد فيه اهتمام قطاعات المملكة بمعالجة قضية البطالة إلى جانب أهمية نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب السعودي وتحويلهم من باحثين عن عمل إلى أرباب عمل، جاء منتدى التنافسية هذا العام ليبحث متطلبات توفير بيئة أعمال أكثر تنافسية تنمو وتزدهر فيها منشآت القطاع الخاص، وسبل النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتحقيق الريادة في مجال الأعمال ودور الدولة في دعم ريادة الأعمال من خلال إقرار الأنظمة والتشريعات والتعليم وتحفيز جهات التمويل. وحول رعاية البنك لهذا المنتدى، أكَّد باحمدان إن دعم البنك يأتي منسجماً مع البرامج التي يقدمها لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكاً منه لأهمية هذه الشركات في التنمية الاقتصادية ومنسجماً مع الدور الذي كان ولازال يقوم به من بداية تأسيسه منذ عقود من الزمن. وأضاف "أن مشاركة البنك في رعاية المنتدى تأتي للمساهمة في الإرتقاء ببيئة الأعمال والإستثمار في المملكة بما يحقق لمجتمع الأعمال مناخاً ملائماً من شأنه الإسهام في تطوير المبادرات وطرق فرص جديدة والإطلاع على أبرز مستجدات قطاعات الأعمال محليا ودوليا". وقال باحمدان "أن البنك الأهلي دوماً بنك التجار ورجال الأعمال والمبادرين ولقد ساهم عبر السنين في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإننا لنعتز اليوم بأن من كبار عملائنا في العديد من القطاعات من قد بدؤوا أعمالهم كشباب اليوم". واختتم حديثه بالقول أن منتدى التنافسية الدولي أصبح اليوم يعد من المحطات البارزة في أجندة الأحداث الاقتصادية العالمية كونه يعتبر أكبر منتدى من نوعه في العالم وأن الإهتمام العالمي بهذا الحدث الاقتصادي يأتي متوافقاً مع الثقل الذي تمثله المملكة في منظومة الاقتصاد الدولي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين. وإدراكاً من البنك الأهلي لأهمية دعم المجتمع من أجل التنمية المستدامة فقد ركز في السنوات الماضية على تطوير برامجه لخدمة المجتمع، حيث أولى في هذا الصدد اهتماماً خاصاً بدعم وتطوير المشروعات متناهية الصغر باعتبارها عنصراً أساسيا لخلق فرص العمل لأبنائنا وبناتنا في جميع مناطق المملكة ولقد قام البنك بتدريب أكثر من 3200 فتى وفتاة منذ العام 2005م لإقامة مشاريعهم التجارية كما درب أكثر من 5500 سيدة على حرف إنتاجية ومهنية متنوعة من خلال برامج متخصصة بالتعاون مع الجامعات والغرف التجارية والجمعيات الخيرية وعدة جهات أخرى في مختلف مناطق المملكة. وكان للبنك الدور الريادي في إطلاق برنامج إنجاز السعودية غير الهادف للربح والذي يعنى بتأهيل طلاب وطالبات المدارس وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتجهيزهم لسوق العمل ولبدء أعمالهم الخاصة.