أحيانًا يحول كبرياؤنا الزائف بيننا، وبين من نُحب .. كلما قطعنا إلى الأمام خطوة ، جذبنا إلى الخلف خطوات .! * * * إننا نبالغ كثيرًا في ردود أفعالنا .. نحمّل المواقف العابرة ، أكثر مما تحتمل .. يدهمنا وهم الإهانة فنظلم .. ونقسو .. ونتحامل .. نطلق صفارات الإنذار .. ونقرع طبول الحرب على الحب .. حتى إذا ما (خربت مالطا) وقتلنا الحب بأيدينا ، بكينا عليه حتى تجف الدموع .! * * * الكبرياء (الزائفة) هي الفأس القاسية التي تقطع الجذور ، فينهار الساق ، وتتساقط الأوراق .! " ياللي ظلمتوا الحب ، وقلتوا وعِدتوا عليه ، قلتوا عليه مش عارف إيه .. العيب فيكم .. يا في حبايكم .. أمّا الحب يا روحي عليه " .! ** * هل فكّرت مرة في استخدام الحب كقوة ضاربة ، كما فعلت (بيللا) دفاعًا عن ابنتها في رائعة (ستيفاني ماير) ؟! إنه (خيال) كاتبة قرأها أكثر من مئة مليون ، بكل لغات العالم . في غابة (مصاصي الدماء) والذئاب ، دافعت عن حبها (من البداية) ، لتعلن انتصار إنسانية الإنسان (في النهاية) .! الحب يا صاحبي قوة حماية فعّالة ، تحسم الحيرة والتردد .. ومهما استوحش الإنسان ، وخرج من جلده ، فليس هناك قوة يمكن أن تعيده لإنسانيته إلا الحب .! * * * *آخر السطور : " قولي ولو كذِبًا كلامًا ناعمًا قد كاد يقتلني بك التمثالُ ما زلتِ في فنِّ المحبّة طفلةً بيني وبينك أبحُر وجبالُ لم تستطيعي بعدُ أن تتفهّمي أنّ الرجال جميعُهم أطفالُ ".!